إيران تعدم جاسوس سليماني وتقمع منظمي الاحتجاجات

إيران تعدم جاسوس سليماني وتقمع منظمي الاحتجاجات
أعدمت إيران، اليوم، محمود موسوي المدان بالمساعدة في إفشاء وتحديد موقع قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، الذي استهدف موكبه في قصف أمريكي لمطار بغداد الدولي، يناير الماضي، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية".
وذكرت وكالة الانباء الإيرانية "إرنا"، إن إعدام محمود موسوي، مجد بسبب إفشاء معلومات استخباراتية عن الأجهزة الأمنية الإيرانية، خاصة القوات المسلحة بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني، لصالح وكالة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي.
واعتبرت السلطات القضائية الإيرانية، أن تنفيذ حكم الإعدام بحق محمود موسوي مجد "أغلق قضية خيانته لبلده".
وتعتبر تلك الواقعة الثانية خلال أسبوع، حيث نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام في إيرانيا، آخر دين بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، بعد "بيعه معلومات حول البرنامج الصاروخي الإيراني"، في 14 يوليو الجاري.
واصلت السلطات الإيرانية، اليوم، اعتقال جميع منظمي الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت خلال الأيام الماضية في مدينة بهبهان جنوب غربي البلاد، في خطوة تهدف إلى قمع أي أصوات معارضة، ودفن أي محاولة لخروج تظاهرات شبيهة بما جرى في نوفمبر الماضي.
وقال قائد شرطة ولاية خوزستان، حيدر عباس زاده، إن "تم التعرّف على جميع من نظموا تجمعات غير قانونية ومخالفة للأعراف في بهبهان وتوقيفهم"، دون أن يحدد عددهم أو هوياتهم، مضيفا أن المتظاهرين رددوا هتافات مدمرة، بحسب ما ذكرته قناة " العربية".
واندلعت الاحتجاجات في مدينة بهبهان الإيرانية، الخميس الماضي، بعد إصدار أحكام بالإعدام على ثلاثة شبان تم اعتقالهم خلال احتجاجات نوفمبر الماضي، وردد المتظاهرين شعارات مناهضة للنظام مطالبين برحيله، وأخرى تطالب بعدم التدخل في البلدان الخارجية والاهتمام بالشعب، وأطلقت قوات الشرطة والباسيج الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
واعتقلت قوات الأمن 30 شخصا في المدينة الإيرانية، في الفترة من مساء الخميس إلى صباح الجمعة، ومن بين المعتقلين أفراد عائلات قتلى احتجاجات نوفمير الماضي.