محام: إيران تعلق إعدام 3 من قادة احتجاجات نوفمبر الماضي
المتحدث باسم القضاء الإيراني
أكد بابك باكينا، أحد المحامين عن 3 رجال على صلة باحتجاجات مناهضة للحكومة الإيرانية وقعت في نوفمبر الماضي، اليوم الأحد، أن القضاء الإيراني قرر تعليق إعدامهم.
وانتقد نشطاء حقوق الإنسان، أحكام الإعدام، وقالوا، إنها "تهدف إلى ترهيب أي محتجين في المستقبل"، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وقال شهود عيان الخميس الماضي، إن "قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في مدينة بهبهان بجنوب غرب البلاد كانوا يحتجون على المشكلات الاقتصادية وأحكام الإعدام الصادرة بحق الرجال الثلاثة".
من جهتها، حذرت السلطات المحلية في مدينة بهبهان جنوب غربي إيران، الجمعة، من إعادة تنظيم احتجاجات في المدينة، متوعدة بالتصدي بقوة لأي تجمعات.
وقالت في بيان لها: "ندعو المواطنين إلى الحيلولة دون تنظيم أي احتجاجات قد تتحول إلى ذريعة لحركات مناهضة للثورة الإسلامية"، وحذرت من أن "الشرطة ستعمل ضمن واجبها القانوني، وستتصدى بحزم لأي احتجاجات جديدة".
وشهدت إيران في نوفمبر الماضي، احتجاجات عارمة وصفت بالأكثر دموية، ضد ارتفاع أسعار البنزين وتردي الأوضاع الاقتصادية، وتحولت الاحتجاجات التي استمرت لمدة أسبوع، بشكل سريع إلى أعمال عنف وشغب وتخريب للممتلكات العامة، وفيما أعلنت السلطات عن مقتل 230 في الاحتجاجات، ذكرت تقارير غربية أن "عدد القتلى تجاوز الألف".