عمار يا إسكندرية.. "أمنية" تتخيل أحداث الجزء الثالث من "زيزينا" بروح بشر عامر

كتب: لمياء محمود

عمار يا إسكندرية.. "أمنية" تتخيل أحداث الجزء الثالث من "زيزينا" بروح بشر عامر

عمار يا إسكندرية.. "أمنية" تتخيل أحداث الجزء الثالث من "زيزينا" بروح بشر عامر

"عمار يا إسكندرية يا جميلة يا ماريا.. وعد ومكتوب عليا ومسطر ع الجبين.. لأشرب م الحب حبة وأنزل بحر المحبة.. وأسكن حضن الأحبة والناس الطيبين".. كلمات أغنية ترددت على ألسنة ومحبي عروس البحر المتوسط، والتي جسد حكايتها وحواريها المسلسل الشهير "زيزينيا"، أحد روائع الكاتب أسامة أنور عكاشة.

العشق الشديد للأدب والإسكندرية وشواطئها، كان دافعا للكاتبة أمنية الريحاني لتأليف رواية "زيزينا" لتروي حكايات تخيلية لأحداث الجزء الثالث من قصص ومغامرات "بشر عامر"، وهي الشخصية التي جسدها الفنان الكبير يحيى الفخراني حاكيا مواقفه اليومية مع "عايدة" التي جسدت دورها الفناناتين (آثار الحكيم، هالة صدقي): "لما أتعرض مسلسل زيزينيا حبيته جدا وكنت صغيرة وقتها، لدرجة إني أتمنيت أكون شخصية جواه وتخيلت لو أنا بنت بشر عامر إيه اللي ممكن اتعرضله وأشوفه، والرواية مش الجزء الثالث للمسلسل بس هي مجرد أحداث تخيلية للي ممكن يحصل"، بحسب تصريحات أمنية.

 وذكرت "أمنية" 30 عاما، أن أحداث الرواية تدور حول روح "بشر" بنفس الأبطال والأماكن في سيناريو المسلسل الأصلي، تظهر روح "بشر" في فترة السبعينات، وستكون المرآه التي ستكشف للبطل تفاصيل حياته وكيف كان يمكنه التصرف، وخلال الأحداث تواجه روح بشر المتمثلة في ابنته المجتمع ونظرته لها باعتبارها ابنه لأم أجنبية، وتحل ألغاز كثيرة في بيوت أبطال الرواية.

وذكرت الكاتبة الثلاثينية أن "روح بشر" هي بالنسبة للرواية رمز يكشف عن حلول لألغاز كثيرة ويحلها، وستكون شخصية روح هي المفتاح السحري لأبطال زيزينيا "أنا اللغز الجديد، أنا إجابة أسئلة هربوا من إجابتها سنين، أنا الماضي اللي راح ولسة بيشكل في المستقبل، أنا الجرح اللي في القلوب متداري وهيظهر بظهوري، أنا روح بشر عامر عبدالظاهر، روح هتطلع جروح قديمة وتفتحها تاني وتعالجها".

 

 

وعن حقوق الملكية الفكرية، أخذت "أمنية" الإذن قبل نشر روايتها وكتابة أحداثها من أبناء الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة ودعموها بشكل كبير، فهي لن تكون الجزء لثالث ولكنها مجرد أحداث تخليلية لابنه بشر عامر ومحاولة لاستكشاف إجابات لأسئلة ظلت غامضة، بحسب حديثها لـ"الوطن".

"الصعوبة الوحيدة هي تخيلي للأحداث السياسية".. هكذا تحدثت الكاتبة الشابة عن الصعوبات التي واجهتها أثناء كتابتها للرواية والتي تمثلت في كيفية تخيل الأحداث السياسية ودمجاها في العمل الأدبي، إذ اعتاد الكاتب الكبير أنور عكاشة على فعل ذلك في كل أعماله، ولذلك اكتفت بالإشارة إلى أن الاحداث وقعت في فترة السبعينات وحرب أكتوبر.


مواضيع متعلقة