الاتحاد الأوروبي يعلن التحرك بين مصر وإثيوبيا.. ووزير الري: لن نقف مكتوفي الأيدي

08:26 م | الأحد 19 يوليو 2020

أعلن الاتحاد الأوروبى أنه يعمل على تخفيف التوتر بين مصر والسودان وإثيوبيا، فى إشارة إلى قضية سد النهضة، التى تشهد تعثراً كبيراً وصل إلى أروقة مجلس الأمن الدولى.

وأكد «الاتحاد الأوروبى»، فى بيان اليوم، ضرورة التوافق على فترة ملء سد النهضة، وفق ما نقلت قناة «العربية» الإخبارية.

وكشف السودان عن خروج عدد من محطاته على نهر النيل من الخدمة جراء انحسار مفاجئ لتدفق المياه فى النيلين الأبيض والأزرق ونهر النيل، يمكن أن يكون ناتجاً عن بدء إثيوبيا بملء خزان السد، وفق ما نقلت قناة «روسيا اليوم»، اليوم.

وقال مدير عام هيئة مياه ولاية الخرطوم، المهندس أنور السادات الحاج محمد، فى تصريحات صحفية، إن «محطات الصالحة (أ) و(ب) وبيت المال وشمال بحرى وأم كتى والشجرة خرجت عن الخدمة جراء الانحسار المفاجئ لمياه النيلين الأبيض والأزرق ونهر النيل».

وكشف عن «إنزال منصات مضخات المياه الخام لأدنى مستوى لها فى محطة مياه سوبا وكذا محطة بحرى القديمة، ومحطة المقرن، ومحطة المنارة، مبيناً أن ما نجم عن الانحسار أدى لخفض كميات المياه النقية المنتجة من المحطات المذكورة».

وأوضح أن «الهيئة أبلغت إدارة الخزانات بخروج محطاتها عن الخدمة بسبب الانحسار المفاجئ للنيل».

وأشار إلى أن «إدارة الخزانات عادت وأبلغت الهيئة عن فتح عدد من بوابات خزان الروصيرص، وأن المياه ستنساب نحو الولايات فى المسار النيلى فى غضون 48 ساعة»، وتوقع المهندس السادات حدوث شح فى إمداد المياه فى عدد من الأحياء بالولاية، ونقصها الحاد فى مناطق أخرى بعيدة.

من ناحية أخرى، أكد الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الرى، أن الدولة لا ولن تقف مكتوفة الأيدى إزاء قضية سد النهضة الإثيوبى، وقال الوزير، خلال اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب، اليوم: «الأمر ليس سهلاً، وهناك تحديات، ولن نقف مكتوفى الأيدى ونتفرج، ولدينا أدوات داخلية».