عضو مجلس المشايخ والأعيان: تركيا هدفها السيطرة على "الهلال النفطي"

عضو مجلس المشايخ والأعيان: تركيا هدفها السيطرة على "الهلال النفطي"
- ليبيا
- القبائل الليبية
- الرئيس السيسي
- الجيش الوطني الليبي
- مجلس مشايخ وأعيان ليبيا
- الهلال النفطي
- قبيلة العبيدات
- ليبيا
- القبائل الليبية
- الرئيس السيسي
- الجيش الوطني الليبي
- مجلس مشايخ وأعيان ليبيا
- الهلال النفطي
- قبيلة العبيدات
أكد الشيخ الطيب شريف خير الله، عضو مجلس مشايخ وأعيان ليبيا، أحد مشايخ قبيلة العبيدات، أن تركيا هدفها السيطرة على «الهلال النفطى» وتسليم ليبيا لجماعة الإخوان الإرهابية، وتمكينها من النفط الليبى لتنفيذ مخططات ضد مصر.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى الرئيس السيسى بعد اللقاء؟
- جئت من ليبيا فى زيارة رسمية لمصر، للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووجدنا كل تجاوب، واحترام، وتواضع من الرئيس الذى تعامل معنا كأخ، وكأننا نعرفه منذ سنوات؛ فقد كنا نراه فى الصور، والفيديوهات، لكن على أرض الواقع تعامل معنا كأخ وصديق.
لماذا تطلبون من مصر التدخل فى الأراضى الليبية؟
- مصر تتعامل معنا كصديق وشقيق؛ فمصر لا تريد أن تحتل ليبيا كما يقولون، ولكن تاريخنا وجغرافيتنا وعلاقتنا مشتركة؛ ويجمعنا مع مصر عناصر لا تجمع ليبيا ببلدان أخرى؛ فأمن ليبيا أمن لمصر؛ لذلك مصر لن تسمح بأى خلل فى الناحية الأمنية الليبية، لأن ذلك يعتبر تهديداً لمصر.
وما هدف الأتراك من التدخل؟
- هدف الأتراك تسليم ليبيا للإخوان المسلمين، وهو أمر ليس مسموحاً به منا كليبيين، لأنه تهديد مباشر لكل من مصر وليبيا.
وهل ترى أن الأتراك مسيطرون على «طرابلس» وقرارها؟
- الأتراك يتصرفون كأنهم أصحاب الأرض؛ فوزير الخارجية التركى يتحدث بأنه لا يوجد حل سياسى إلا بانسحاب الجيش الليبى، ولم يتحدث فايز السراج أو رجاله، ولكن الإجابة جاءت من تركيا؛ فوجود تركيا استعمارى واحتلالى، على نقيض الدعم المصرى فقط؛ فلا توجد سيطرة ليبية على طرابلس، سواء من القبائل، أو الجيش أو الليبيين، ولكن الأتراك هم المسيطرون، وسمعنا أنهم يستعدون لتعيين حاكم عسكرى تركى للمنطقة التى يسيطرون عليها.
وما السر وراء سعى «تركيا والإخوان» للسيطرة على سرت؟
- يسعون خلف «الهلال النفطى»، وهى المنطقة الغنية بالبترول فى الأراضى الليبية، والموجودة بالشرق، وهى 80% من البترول والنفط الليبى، والإخوان مهتمون بالاستحواذ عليه ليصبح مصدر دخل يمول أنشطتهم المختلفة، ومصر فطنت لذلك بشكل جيد، وستحرم الإخوان من الحصول على «البترول»، الذى سيستخدمونه ضد مصر، وهذا لن ينجح بفضل التدخل المصرى، حال الحاجة له.
وماذا لو حاول الإخوان الاقتراب من سرت؟
- لو مد الأتراك أيديهم بأى عمل طائش، واخترقوا اشتراطات الرئيس السيسى، فسيتم تلقينهم درساً قاسياً لن ينسوه خلال 24 ساعة من استهداف المدينة.
تدخُّل مصر
مصر لم تطلب التدخل فى ليبيا، ولكن الرئيس السيسى بأخلاقه، وأدبه، وكياسته، قال إن التدخل المصرى فى ليبيا فى مصلحة الحل السياسى، ونحن نصدق الرئيس السيسى فيما يقول؛ فلو فرض التدخل لضمان الأمن المصرى والليبى، سيكون مدعوماً ومتفقاً عليه من الليبيين، سواء من البرلمان الليبى، أو القبائل الليبية، لحماية ليبيا من الاحتلال العثمانى.
اقرأ أيضًا:
رئيس المجلس الأعلى لقبائل التبو في ليبيا: القبائل الليبية ليست دعاة حرب أو سفك دماء
عضو "الأعلى للقبائل والمدن": حديث الرئيس السيسي شجعنا ورفع من همتنا