نقيب الأشراف: لا نعرف فايز السراج.. وحكومته باطلة

كتب: محمد أبوعمرة ومحمد مجدى

نقيب الأشراف: لا نعرف فايز السراج.. وحكومته باطلة

نقيب الأشراف: لا نعرف فايز السراج.. وحكومته باطلة

قال الدكتور عزالدين بلعيد الشيخى، نقيب الأشراف فى ليبيا، إن «حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى عن المسألة الليبية واضح للداخل والخارج».

وأضاف أنهم طالبوه بشكل صريح بالتدخل لردع عدوان «أردوغان» على ليبيا، معرباً عن توقعه بأن يعيد البرلمان التركى حساباته. وأوضح «الشيخى»، فى حوار لـ«الوطن»، أن الجيش المصرى أقوى جيوش المنطقة.

هل ترى أن تدخُّل مصر سيردع طموحات «أردوغان» فى احتلال ليبيا؟

- بالطبع، وجدنا فى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى ترحيباً وإعجاباً بجميع مكونات الشعب الليبى، الذى تمثله شيوخ القبائل الليبية، وأنا حضرت بصفتى نقيب السادة الأشراف الليبيين لأنقل صوتى للرئيس.

ما المطالب التى تقدمتم بها إليه؟

- طالبنا الرئيس بشكل صريح بالتدخل لردع العدوان التركى على ليبيا، فهو عدو غاشم، يريد أن يجثم على صدور الليبيين، ويحلم بعودة أمجاد آبائه، وهو ليس له تاريخ أو أمجاد أو تراث معروف، وتاريخياً فإن الشعب المصرى هو الحضن منذ قديم الزمان، وكان الملجأ للشعب الليبى وقت مِحنه، وحدث هذا فعلياً فى عصر الغزو العثمانى الأول، ثم الغزو الإيطالى، والآن الغزو التركى البغيض، حيث استقبل المصريون إخوانهم الليبيين وقدموا لهم يد العون وساعدوهم على المقاومة والصمود.

هناك من يحاول أن يصوِّر ما يحدث من عدوان تركى بأنه دفاع عن النفس.. كيف ترى ذلك؟

- ليس هناك عاقل يرجو احتلال بلاده، أو يقول تعالوا احتلوا بلادى، والحقيقة لا نعرف من هو فايز السراج؟ ومن أين أتى؟ فقد جاء على ظهر دبابة، والشعب الليبى لا يعترف به، وطالبنا بإسقاطه وحكومته، فهى حكومة منزوعة الشرعية طبقاً لاتفاق الصخيرات، لم تحظَ بتأييد من مجلس النواب الليبى، فى المقابل قال الرئيس عبدالفتاح السيسى إن القوات المصرية سوف تدخل تحت عَلم ليبيا بطلب من الشعب الليبى وتخرج بأمر منه، ومعروف تاريخياً أن مصر وليبيا مزيج واحد، وامتداد واحد، وإحنا إخوة من قديم الزمن بيننا نسب ومصاهرة.

وما توقعك للتأثير الذى سيُحدثه لقاء الرئيس وشيوخ القبائل على مستقبل الأحداث؟

- كلام الرئيس السيسى قوى ورسالة قوية وواضحة للداخل والخارج والشعب، وأتوقع أن يعيد البرلمان التركى حساباته، ويوقف طموحات أردوغان وأحلام الغزو، فالجيش المصرى أقوى جيوش المنطقة ونحن على ثقة تامة بأنه سيحسم أى معركة تحدث مستقبلاً لصالحه، وسنقضى معاً على الإرهاب فى ليبيا.

نحتاج سلاحاً

الجيش الليبى يحتاج إلى سلاح لمحاربة الميليشيات، لذا فنحن نطالب برفع حظر تصدير الأسلحة لليبيا فى القريب العاجل فهو حماية للشعب الليبى والأمن الإقليمى، فالميليشيات المسلحة وأعوانها خطر داهم بالمنطقة كلها، واستئصالها واجب قومى.

اقرأ أيضًا:

لقاء "مصر وليبيا" شهد مشاركة 200 من مشايخ وأعيان القبائل الليبية.. وخبراء: مثَّل المناطق الثلاث دون إقصاء لأحد

رئيس المجلس الأعلى لقبائل التبو في ليبيا: القبائل الليبية ليست دعاة حرب أو سفك دماء

عضو "الأعلى للقبائل والمدن": حديث الرئيس السيسي شجعنا ورفع من همتنا

عضو مجلس المشايخ والأعيان: تركيا هدفها السيطرة على "الهلال النفطي"


مواضيع متعلقة