لقاء "مصر وليبيا" شهد مشاركة 200 من مشايخ وأعيان القبائل الليبية.. وخبراء: مثَّل المناطق الثلاث دون إقصاء لأحد

11:33 م | الجمعة 17 يوليو 2020

أشاد خبراء عسكريون وسياسيون بالحشد الكبير من شيوخ وأعيان وممثلى القبائل الليبية، الذين شاركوا فى لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس الأول بالقاهرة، الذى عقد تحت شعار «مصر وليبيا.. شعب واحد.. مصير واحد»، مؤكدين أن اللقاء يعد تجسيداً حقيقياً للجهود المصرية على كافة المستويات لحل الأزمة، وتفعيلاً لإرادة الشعب الليبى من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه، خاصة أن المشاركة جاءت ممثلة لمناطق ليبيا الثلاث دون إقصاء لأحد ووصلت المشاركة 200 من شيوخ وأعيان القبائل الليبية.

اللواء "العمدة": اللقاء يؤكد شرعية أى تدخل مصرى حال حدوثه

وقال اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن مصر تنادى بالسلام، وإننا لا نرفع رايات الحرب مثلما يرفعها البعض، إن قدوم القبائل الليبية من كل الاتجاهات الاستراتيجية هناك، وممثلين للشعب الليبى دون إقصاء لأى أحد، يؤكد شرعية أى تدخل لمصر فى ليبيا حال حدوثه، وذلك قائم على 3 نقاط، الأولى إجماع الشعب الليبى ممثلاً فى القبائل الليبية، وثانيتها الجهة الرسمية الممثلة للشعب الليبى وهو مجلس النواب الليبى الذى فوض مصر، مشيراً لوجود تأييد دولى لـ«إعلان القاهرة»، وأن التحركات المصرية كلها من أجل تحقيق السلام، وليس الحرب؛ فنحن لا ننتوى الشر.

وأكد اللواء دكتور محمد زكى الألفى، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن المصريين والليبيين أشقاء، وأننا جاهزون لاتخاذ ما يلزم للدفاع عن الأمن القومى المصرى والعربى كله، مضيفاً: «وكما قال الرئيس، حال دخول مصر للأراضى الليبية؛ فستكون القبائل فى المقدمة، وسيرفع العلم الليبى أمامهم».

وأكد أحمد مهنى، الأمين العام لحزب الحرية، أن اللقاء يمثل أملاً جديداً فى عودة قوية للدولة الليبية، وتأكيداً راسخاً أن مصر لم تتخل عن الأشقاء فى ليبيا، وتسعى بكل قوة لتحقيق أمن واستقرار المنطقة، موضحاً أن الهدف المصرى والليبى واحد والمصير مشترك، وهذا التكاتف يعطى رسائل بأن مصر ستتصدى بكل قوة لأى تهديدات للأمن القومى المصرى والعربى، منوهاً بأن تكاتف الشعب الليبى مع المؤسسات الشرعية للدولة سيكون نقطة فارقة فى التصدى للمستعمرين والمرتزقة وميليشيات الإرهاب الذين يحاولون النيل من مقدرات الشعب الليبى ونهب ثرواته.

مشايخ القبائل: الخونة فقط من يدعمون الأتراك.. ولا يوجد وطنى يسمح بالاحتلال

من جانبهم أكد مشايخ القبائل لـ«الوطن» وجود حالة من الاطمئنان لدى الليبيين من الاستعداد المصرى للتدخل فى مواجهة الاستعمار التركى، وأى حديث عن دعم القبائل الليبية للاستعمار التركى ليس صحيحاً، فلا يوجد وطنى يسمح باحتلال بلاده، ولكن الخائن فقط هو من يفعل ذلك.

عضو "الأعلى للقبائل والمدن": حديث الرئيس السيسي شجعنا ورفع من همتنا

نقيب الأشراف: لا نعرف فايز السراج.. وحكومته باطلة

عضو مجلس المشايخ والأعيان: تركيا هدفها السيطرة على "الهلال النفطي"