انفجار لغم وكورونا.. مصريون لقوا حتفهم في الغربة بحثا عن لقمة العيش

انفجار لغم وكورونا.. مصريون لقوا حتفهم في الغربة بحثا عن لقمة العيش
- الكويت
- انفجار لغم
- مصري بالكويت
- كورونا
- فيروس كورونا
- الكويت
- انفجار لغم
- مصري بالكويت
- كورونا
- فيروس كورونا
لغم أرضي أودى بحياته، رحل في الثلاثين من عمره، مغتربا في بحثه عن لقمة العيش تاركًا خلفه 3 أبناء، أظهر تقرير الوفاة أنها ناتجة عن انفجار لغم أرضي في الجهة السفلية في الجسد، وهو ما أدى إلى إصابات مميتة في منطقة البطن والقدمين، أودى بحياته، وأن اللغم من مخلفات الغزو العراقي للكويت، لينضم إلى قائمة ضحايا البحث عن لقمة العيش في الخارج من المصريين المغتربين خلال الآونة الأخيرة.
ويتابع وزير القوى العاملة محمد سعفان، مع مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالسفارة المصرية بالكويت المستحقات التأمينية، للمتوفى إبراهيم رجب محمد إبراهيم، الذي لقي حتفه إثر انفجار لغم أرضي أودى بحياته في منطقة السالمي بالكويت، والتواصل مع أسرته لإبلاغهم خالص التعازي، بالتنسيق مع القنصلية لإنهاء إجراءات الدفن بمسقط رأسه.
وأوضح هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، أن الوزير تلقى تقريرا عاجلا عبر الملحق العمالي أحمد إبراهيم رئيس مكتب التمثيل العمالي بالكويت، كشف فيه أنه تواصل مع عرفة منصور مبروك (خال المتوفى) وتم إبلاغه تعازي الوزير له ولأسرته وإنهاء إجراءات دفن المتوفى بمسقط رأسه بمحافظة المنيا مركز ملوي، فضلا عن التواصل مع مسؤول الشركة لإتمام صرف المستحقات التأمينية.
اختلفت أسباب وفاة المصريين الذي لفظوا أنفاسهم الأخيرة في الغربة بحثا عن لقمة العيش، كان من بينها رحيل أحد أبناء محافظة دمياط في مايو الماضي، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا في المملكة العربية السعودية، وتم دفنه بالمملكة بعد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.
ووفقا لأحد أهالي بلده الذي رفض ذكر اسمه لـ"الوطن"، فإن الشاب المتوفى يدعى "هشام.ا" محاسب بإحدى الشركات بالسعودية، في العقد الرابع من عمره وكان يمتاز بالأخلاق الحميدة وعمل الخير أصيب بالفيروس فجأة وتم وضعه على أجهزة التنفس الصناعي وبعد تحسن حالته خرج من غرفة العناية ليحدث له انتكاسه مجددا يدخل على إثرها العناية مجددا ويتوفى متأثرا بإصابته كما أن المتوفى أب لطفلين وتعيش أسرته بمسقط رأسه في دمياط.
وفاة مصريين بالسعودية إثر إصابتهم بفيروس كورونا
في منتصف مارس الماضي، أوضح هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، أنه في إطار المتابعة اللحظية لوزير القوى العاملة للمصريين بالخارج، تلقي الوزير تقريرا من الملحق العمالي بميلانو مجدي حسنين؛ أشار فيه إلى وفاة المواطن المصري أحمد الفار نتيجة إصابته بفيروس كورونا، ويعتبر أول مصري من ضحايا الفيروس القاتل بمدينة بيرجامو بإيطاليا.
وقال الملحق العمالي، إن المواطن المصري دخل المستشفى قبل 12 يومًا من وفاته، وكان يعاني من بعض المشاكل الصحية وأصيب بالفيروس في أثناء علاجه، موضحًا أنَّه من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، ويقيم بالقاهرة، ويعيش هنا في بيرجامو بمدينه بجوار ميلانو، وهو ومتزوج من إيطالية ويعمل في صيانة الحاسب الآلي، كاشفاً أنه نادرا ما يذهب إلى مصر.
وفي أبريل الماضي أيضا، تلقى سعفان، تقريرا عاجلا من مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالسفارة المصرية بالرياض بالمملكة العربية السعودية، أشار فيه المستشار العمالي أحمد رجائي إلى وفاة مواطن مصري بفيروس كورونا، ويدعى حسام إسماعيل محمد درويش، وزوجته وابنته أصيبتا أيضا.
في يونيو عام 2019، قالت صحيفة "الراي" الكويتية، إن وافدا مصريا قضى نحبه في منطقة السرة الكويتية إثر تعرضه لضربة شمس.
وكان خالد الزعاق، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك السعودي، أعلن أن درجة الحرارة المسجلة في الكويت يومها وصلت إلى 52.2 درجة مئوية، وأظهر تقرير الطب الشرعي أن وفاة المصري نتجت عن تعرضه لضربة شمس بسبب مكوثه في مكان مكشوف لفترة طويلة.
في مارس 2018 أعلنت وزارة القوى العاملة وفاة مصري بالعاصمة اليونانية بطلقات نارية، موضحة أن الوزير محمد سعفان يتابع مع مكتب التمثيل العمالي بالسفارة المصرية في "أثينا"، إجراءات التحقيق؛ لمعرفة ملابسات الحادث.
وتلقى الوزير تقريرا عبر المستشار العمالي باليونان أشرف فؤاد، أشار فيه إلى العثور على جثة شاب مصري، 35 عاما، بالقرب من مقبرة لوتسا قرب مطار العاصمة، وبها آثار 5 طلقات نارية.