متحدث الجيش الليبي: لم نجتمع مع أمريكا بخصوص "سرت والجفرة"

10:06 ص | الجمعة 17 يوليو 2020

نفى اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، وجود حديث حول توافق واتفاق بين الجيش الليبي والجانب الأمريكي على الانسحاب من منطقة الهلال النفطي ودخول قوات أوروبية.

وشدد المسماري على أن تلك الشائعات والأكاذيب الغاية منها هي الحرب النفسية والإعلامية قبل انطلاق المعارك التي كانوا يفكرون في إطلاقها منذ أيام، بالإضافة للحملة الإعلامية الشرسة على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى وسائل الإعلام التي تقودها قناة الجزيرة وقنوات ليبية في تركيا وقنوات تركية ومجموعات وغرف عمليات إلكترونية.

وأضاف المسماري أن مثل تلك الحملات والشائعات والحرب الإلكترونية هدفها ضرب الروح المعنوية للقوات المسلحة الليبية ولسكان مناطق سرت وشرق سرت ومحاولة التأثير على الشعب الليبي وعلى داعمي القوات المسلحة والأشقاء والأصدقاء عن طريق الإيحاء بأن المعركة الآن أصبحت في يد أمريكا وأمريكا تعطي الضوء الأخضر لتركيا للقيام بتلك العمليات.

وتابع المسماري أن كل هذه الأحاديث غير صحيحة على الإطلاق، مشددا على أنه لم يحدث أي اجتماعات مع الجانب الأمريكي من قبل الجيش الوطني الليبي من الأساس، "لم يحدث أي اجتماعات على الإطلاق سواء مع عسكريين أو سياسيين أمريكان من جانب الجيش الوطني الليبي، والحديث المثار مجرد شائعات تثار بشكل غريب وسريع، ولكن أوضحنا الأمور للشعب الليبي وأرسلنا لهم رسالة بأن كل هذه محاولاتهم وأكاذيبهم تحت المراقبة على مدار الساعة".

وشرح المسماري خلال حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" أنه كانت هناك بعض الاتصالات من الجيش الوطني الليبي مع الجانب الأمريكي متمثلة في زيارات من الوفود الأمريكية لاستيضاح بعض الأمور ومناقشة مستجدات معينة ولكن هذا كان منذ فترة بعيدة، والأحاديث كانت تدور حول اتفاقية برلين وجهود مكافحة الإرهاب خصوصا وأن الجيش والولايات المتحدة الأمريكية شركاء في محاربة الإرهاب، فالحرب ضد الإرهاب حرب عالمية ولا يستطيع أحد أن يتبرأ منها ويخرج خارج هذا الإطار، فالجميع متضرر من الإرهاب ومن تنقله من دولة لأخرى، ولذلك هناك تنسيق وزيارات متبادلة مع أمريكا في هذا الشأن ولكن ليس هناك حديث بين الطرفين فيما يخص سرت والجفرة على الإطلاق.