الجيش الوطني الليبي: تركيا نقلت أكثر من 25 ألف مرتزق إلى ليبيا

10:47 م | الخميس 16 يوليو 2020

قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إنه خلال الساعات الماضية تم رصد عددا من الشائعات تخص الجيش الوطني الليبي في منطقتي سرت والجفرة وتحدثت حول انسحاب بعض القوات المسلحة من المنطقة، وهو الأمر الذي لم يحدث قط.

وأضاف "المسماري"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "مساء DMC"، والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية "DMC"، أن تلك الشائعات جائت في إطار الحرب النفسية على الشعب الليبي، والقوات المسلحة الليبية تعزز كل قواتها في الخطوط الدفاعية في تلك المناطق، حيث تم توفير دفاع جوي وغطاء جوي بأغلب المناطق الليبية، موضحا أنه دائما ما يتم رصد طائرات تنقل ذخائر وقوات ومعدات في مدينة مصراته الليبية بشكل يومي، حتى تحولت مصراته إلى مخزن كبير لتركيا، وأصبحت قاعدة إدارية لهم وقاعده انطلاق لهم: "رصدنا نقل العديد من المرتزقة والميليشيات إلى منطقة مصراتة".

وأكد أن تونس مقبلة على مرحلة صعبة من خلال استخدام الأراضي التونسية لنقل المرتزقة الأتراك إلى الأراضي الليبية، وهناك عناصر تم نقلها إلى ليبيا تلقت تدريبا مكثقا على القتال، ويعد أردوغان العدة لمهاجمة منطقة الهلال النفطي: "تقديراتنا للمرتزقة التي تم نقلهم إلى ليبيا يفوق عشرات الآلاف، وهناك أعداد أخرى من يصل لـ25 ألف عنصر تم نقلهم من تركيا ومن مختلف الدول إلى ليبيا"، مشيرا إلى أن الجيش الليبي حاليا في حالة حرب، ويسعي أردوغان إلى الذهاب إلى المعركة.

وتابع: "شيوخ القبائل الذين حضروا إلى مصر اليوم، جاءوا إليها بعدما وجدوا أن الحرب أكبر من الدولة وتهدد الجيمع، وذهبوا إلى السند الحقيقي في المنطقة وهي مصر، وستكون كل القبائل الليبية في مقدمه الحرب مع تركيا، وبدأت القومية العربية في التحرك لكبح جماح تركيا في ليبيا، وماحدث في لقاء الرئيس السيسي بوفد المشايح والقبائل الليبية تاريخي، وخطاب الرئيس السيسي جاء قصيرا وواضحا ومعبرا وشاملا، ولم يقتصر على إعطاء الوعود، وكل ما قاله في السابق تحول إلى أفعال، ومناورات الجيش المصري هي رسالة طمأنة للجميع، وجميعنا في خندق واحد ضد الإرهاب".