القبائل الليبية تفوّض مصر لحماية أمنها القومي

القبائل الليبية تفوّض مصر لحماية أمنها القومي
- ليبيا
- القبائل الليبية
- الرئيس السيسي
- الجيش الوطني الليبي
- ليبيا
- القبائل الليبية
- الرئيس السيسي
- الجيش الوطني الليبي
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، مشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكل ربوع البلاد، بعدما وصل الوفد أمس للقاهرة، حيث أعلنت القبائل الليبية تأييدها الكامل لمجلس النواب وللجيش الوطني الليبي، ودعمها لدعوة مصر للتدخل لحماية الأمن القومي الوطني والمصري.
وتشير هذه الخطوة إلى دور القبائل الليبية المحوري في الأيام المقبلة، وقدرتها على إحداث نقلة نوعية في الأزمة الليبية، وتشكيلها سدا منيعا في وجه الأطماع التركية وحلفائها.
وقال الدكتور محمد المصباحي، رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، إنّ لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع شيوخ القبائل الليبية كان أخوي بامتياز، ولم يكن مجرد لقاء بين دولتين، بل غمرته مشاعر المحبة والأخلاق والروح الطيبة، مؤكدا أواصر العلاقة القوية بين الدولتين الشقيقتين والمحبة التي تجمعهما.
وأكدت القبائل مرارا دعمها للموقف المصري من الأزمة الليبية، وناشدت القاهرة بالتدخل للتصدي للغزو التركي، حيث تدعم قبائل ليبيا بقوة الموقف المصري بشأن ليبيا، في مواجهة الأطماع التركية.
وأضاف المصباحي، لـ"الوطن"، أنّ الجهود المصرية بشأن الأزمة الليبية متميزة ومثمرة، ونحن فوضنا من داخل القاعة وطالبنا بالتدخل المصري لحماية الأمن القومي، مشيرا إلى أنّه لا يوجد فارق بين الأمن القومي المصري والليبي.
وتابع: "ما يحدث من تشويه للدور المصري لمساندة الشعب الليبي في التصدي للغزو التركي، مجرد مكيدة إخوانية ممولة من تنظيم الحمدين وتركيا لقلب الحقائق وتزوير التاريخ، ونحن اعتدنا منهم على ذلك وانكشفت لعبتهم القذرة".
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إنّ اللقاء عقد تحت شعار مصر وليبيا.. شعب واحد ومصير واحد.
وأضاف راضي أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد لمشايخ وأعيان القبائل الليبية، أنّ الهدف الأساسي للجهود المصرية على كل المستويات تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال المقبلة من أبنائه.