ممثلو القبائل الليبية يطالبون مصر بطرد "المحتل العثماني": مصيرنا واحد

كتب: محمد بخات

ممثلو القبائل الليبية يطالبون مصر بطرد "المحتل العثماني": مصيرنا واحد

ممثلو القبائل الليبية يطالبون مصر بطرد "المحتل العثماني": مصيرنا واحد

في أول رد فعل لهم حول لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والقبائل الليبية القادمة من ليبيا، بشأن مواجهة الإرهاب في ليبيا، طالب عواقل ليبيا المقيمين بمصر بتوحيد جبهة المصريين والليبيين تحت مظلة واحدة من أجل مواجهة الاحتلال التركي لليبيا وتحرير الأراضي الليبية من المرتزقة.

ودعا صالح خريص من عواقل القبائل الليبية المقيمة في مصر، بإعلان الدفاع العربي المشترك بين مصر وليبيا، وإبلاغ الاتحاد الأفريقي بالمشاركة في حماية ليبيا والحفاظ عليها، متابعا "إذا احتلت ليبيا، لن تتوقف الأطماع التركية، وسيمتد إلى الدول الأفريقية تشاد ومنها إلى الدول الضعيفة، ووقتها سيدخل الأتراك بسهولة، ولابد من وضع الاتحاد الأوروبي في الصورة بأن العثمانيين هم الوجه الآخر لأمريكا، ويجب من أبناء العرب أن يحملون السلاح في ليبيا ويواجهون العدو، حتى لا تحتل، ولا تخضع سيطرة الأتراك والميليشيات عليها، ويجب أن يكون هناك تحرك عربي وأفريقي بقيادة مصر لوقف العدو وتطهير ليبيا من الغزاة".

وأضاف "خريص" لـ"الوطن": "إذا فرضنا على شعوبنا نظام الوحدة العربية والتي كان يتبناها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، لكنا أصبحنا الآن كيان واحد قوي، ولا أحد يتمكن من ذبح حكامنا، أو احتلال دولنا، ونحن الآن في أمس الحاجة إلى التكاتف العربي من أجل البقاء، وليس من أجل الثروات التي ضاعت".

ووصف خريص الاستعمار في تلونه كل فترة بـ "الحرباء"، مضيفا: "كل مرة يأتي بجلباب جديد، وجاء في الخريف العربي بجلباب الإخوان، أسقط حكومات وأنظمة وشرد شعوبا وأضاع ثروات مخزونة، ومنها ثروات ليبيا، كما دمر 4 جيوش في المنطقة، السوري والليبي والعراقي واليمني، ولا يزال الجيش المصري صامدا وهو أملنا كلنا كعرب، ولا بد من مساندته والوقوف معا لأن مصيرنا جميعا واحد، ونحن لا نريد عودة الاحتلال العثماني وأن يرجعنا للخلف 200 سنة، حيث كانت نهاية الاستعمار التركي في ليبيا، والذي يريد العودة مرة أخرى، من أجل المؤامرة، لحكم أفريقيا والعرب، ونهب الثروات، والسلطان التركي جزء من اللعبة لأنه يريد أن يكون جزءا من الاتحاد الأوروبى، والحل هو الحفاظا على ليبيا من السقوط وهو السقوط النهائي، ولو سقطت ليبيا ستحاصر مصر، من مختلف الاتجاهات".

وقال صالح العبيدي من أبناء القبائل الليبية المقيمين في مصر، إن "الحياد يوم الزحف والحياد في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها مصر وليبيا هو خيانة، ولا بد أن يصطف الجميع في مواجهة العدو التركي، الذي لم يرفع يوما سلاحه في وجه العدو الصهيوني وإنما رفعة في وجه الجيوش العربية خدمة لإسرائيل، ولا يزال يقاتل نيابة عنها، وشارك أردوغان في دمار العراق وليبيا وسوريا، لخدمة أسياده في تل أبيب".

وطالب "العبيدي" أن يطلق على الجيشين المصري والليبي "الجيش العربي الموحد"، "لأننا مصيرنا واحد وأرض واحدة وشعب واحد، وفي هذا التوقيت الحرج لا بد وأن نتوحد وأن ترك أي خلافات جانبية في مواجهة العدو وتحرير الأراضي الليبية من المحتل".

وأضاف طاهر الكيلاني من الليبيين المقيمين في مصر، ومؤرخ في شؤون القبائل العربية والمصرية الليبية، "نحن نقدر القيادة السياسية المصرية، لأننا مصر وليبيا كيان واحد، وإذا نظرنا إلى إقليم برقة كله من سرت وحتى المنيا جنوبا لهجة واحدة عادات واحدة ثقافات واحدة نصف القبيلة في ليبيا والنصف الآخر في مصر، والاندماج العضوي بينهم لا ينفصل، والآن لابد من توحد القبائل تماما طالما دقت طبول الحرب، وأن يعلن الجميع ذلك كلا في موقعه وحسب قدراته، والأمر يمس الجميع، مع الالتفاف حول القيادة المصرية لأن الأمر أصبح جللا وواضحا، وأن نجنب السياسة والخلافات، وأن نواجه العدو في ليبيا".


مواضيع متعلقة