معبد الرامسيوم.. مبنى حاكى أمجاد الفراعنة ضد بغي المعتدين

معبد الرامسيوم.. مبنى حاكى أمجاد الفراعنة ضد بغي المعتدين
تشتهر محافظة الأقصر بكثرة المعابد التي شيدت على أرضها وقت أن كانت عاصمة لمصر القديمة منذ آلاف السنين، إلا أن من بين تلك المعابد ما كان شاهدًا على أمجاد الفراعنة في الحروب ورد بغي المعتدين عن أراضيهم المقدسة.
"الوطن" استعرضت أبرز 10 نقاط تدور حول أحد تلك المعابد التاريخية "معبد الرامسيوم" الذي يحتفظ بحق أصيل في زيارات السائحين مريدي معرفة الإنجازات الحربية في حقبة أن كانت الدولة تدار من مدينة طيبة العظيمة.
1- معبد الرامسيوم من المعابد الجنائزية التي كانت تبنى للأموات في مصر القديمة.
2- بناه الملك رمسيس الثاني وهو أكثر الملوك الذين بنيت لهم معابد، وترجع شهرته هذا المعبد إلى مخازنه المحيطة به والتي عثر فيها على العديد من البرديات والتى من بينها بردية سنوهى.
3- يضم المعبد تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني، وجانبا مهما من النقوش التي تحكي طبيعة الحياة في تلك الفترة.
4- تسجل الصور والنقوش التي تزين جدار المعبد وقائع معركة قادش الشهيرة التي انتصر فيها الملك رمسيس الثاني على الحيثيين وكيفية تخطيطه للحرب.
5- يعتبر المعبد من أجمل المعابد في مصر، إذ يتكون من بقايا طرق وأعمدة أوزيرية متكسرة وصرح ضخم تهاوى نصفه، وبدت سقوفه وقد صنعت من الطوب الآجر، والتي ترتفع في مستوى واحد مع سور المعبد.
6- في البرج الجنوبي يوجد منظر للملك في عربته الحربية وفوقه عربات الحيثيين وهو يحاول مهاجمتهم ومنظر يمثل مدينة قادش داخل أسوارها المتينة، ومشهد الملك وهو يمسك أعدائه ويقوم بضربهم.
7- الفناء الأول المهدم حالياً كان به صفين من الأساطين في الجانب الجنوبي منه وكانت بمثابة صفين أمام قصر رمسيس الثاني الصغير الذي كان يتألف من صالة أساطين بها 16 أسطونًا في 4 صفوف.
8- تحيط بالمعبد من جهاته الثلاثه دهاليز ومخازن بسقوف مقببة من الطوب اللبن بها بعض العناصر المعمارية الحجرية، وكانت تستخدم اغلب الظن لكى تخزن فيها الحبوب والثياب والجلود وقدور الزيوت والنبيذ والجعة ومنها ما كان يحتوى على صفين من الاساطين ويعتقد انه خاص بالكهنة والموظفين.
9- عثرت بعثة الآثار المصرية الفرنسية برئاسة كريستيان لابلان العاملة بمعبد الرامسيوم في منطقة البر الغربي بالأقصر على بقايا مهمة من المعبد ترجع إلى عصر الأسرتين الـ19 و20 الفرعونيتين، تضم مجموعة من المطابخ العامة وأبنية للجزارة ومخازن ضخمة إضافة إلى المدرسة التي كانت مخصصة لتعليم أبناء العمال.
10- أخيرًا يقع المعبد في الضفة الغربية من نهر النيل بالتحديد في وسط مدينة القرنة.