المسلماني: الأمم المتحدة مسؤولة عن تدهور الوضع الليبي ويجب محاسبتها

المسلماني: الأمم المتحدة مسؤولة عن تدهور الوضع الليبي ويجب محاسبتها
أكد الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، أن إعراب الأمم المتحدة عن قلقها بما يحدث في ليبيا أمر غير مستغرب، مضيفا أن الأمم المتحدة في الأزمة الليبية لا تفعل شيئا سوى الإعراب عن القلق، كما أنها مسؤولة عن تدهور الأوضاع هناك، مشيرا إلى أنه لو كان هناك أطراف يجب محاسبتها عن تدهور الأوضاع وتعقدها في ليبيا، ستكون الأمم المتحدة على رأسهم.
وأضاف "المسلماني"، خلال حواره في برنامج "مساء DMC"، مع الإعلامي رامي رضوان، الذي يُعرض على شاشة "DMC"، أن الأمم المتحدة أرسلت 6 مبعوثين للأمين العام من أجل حل الأزمة الليبية والعمل على تطوير الأوضاع هناك للأفضل، ولكنهم فشلوا جميعهم وأدوا إلى تدهور الظروف إلى الأسوأ، كما أن الأمم المتحدة لا زالت تعترف بـ "الوفاق" حكومة شرعية.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن الأمم المتحدة تعترف بالوفاق رغم أن الوفاق جزء من الكارثة التي تُجرى في ليبيا، ومصرة أن نتائج مؤتمر "الصخيرات" أهم من بناء دولة وحفظ أنفس الناس وأرواح المواطنين وبناء الدولة الليبية، مؤكدًا أن الأمم المتحدة ليست فقط كسولة تجاه تطوير الأوضاع في ليبيا أو ضبطها ولكنها شريكة في تدهور الأوضاع منذ بداية الأزمة.
وأوضح المسلماني، أن التعويل على الأمم المتحدة في الأزمة الليبية لن تجدي سوى بالحصول على درجة من الاستعطاف كون الأمم المتحدة تشعر بالقلق فقط، مؤكدًا في الوقت ذاته أن حديثة عن خطورة الأوضاع في تونس من الأزمة الليبية وأن تونس تعاني من أزمات اقتصادية ليست معايره للجانب التونسي، ولكن تنبيه، فتونس قد تكون على وشك الإفلاس خلال سنوات.
وتابع: " الجانب الاقتصادي التونسي في خطر، إذا انهار الوضع الاقتصادي لن يكون هناك عملية ديمقراطية في تونس بل قد لا تكون تونس بعد ذلك دولة، فإذا تمكن المتطرفون الذين يقفون على كل جبال تونس غربًا وجنوبًا والبعض شرقا إذا تمكنوا إلى الزحف للمدن الرئيسة وشمال تونس يعني أن مستقبل تونس في خطر".