بيان عاجل للحكومة حول خسائر حريق طريق الإسماعيلية وإجراءات السلامة
بيان عاجل للحكومة حول خسائر حريق طريق الإسماعيلية وإجراءات السلامة
قدم النائب عبدالحميد كمال، صباح اليوم، إلى الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، بيان لوزير البترول ورئيس مجلس الوزراء حول خسائر حريق البترول بطريق الإسماعيلية وإجراءات التأمين والسلامة المهنية والحفاظ على الموارد الاقتصادية بقطاع البترول.
وأضاف النائب أنه استنادا وإعمالاً لنص المادة 134 من الدستور والمادة 197 من اللائحة الداخلية يطالب بتوجيه بيان عاجل وطلب إحاطة إلى السيد رئيس الوزراء ووزير البترول حول حادث تسريب شركة أنابيب البترول عصر أمس الثلاثاء 14 يوليو 2020 لمنتج المازوت على طريق طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي، والذي أسفر عن عدد كبير من الإصابات للمواطنين بالإضافة إلى حريق وتفحم أكثر من 35 سيارة فضلا عن خسائر التي إصابة الطريق وقيمة المواد البترولية وتعطيل حركة النقل مما تسبب في خسائر اقتصادية كبيرة.
وتابع النائب أن هذا الحادث يذكرنا الحادث بمجموعة الحرائق التي تمت بعدد من الشركات البترولية في الفترة الماضية منها شركات "ثروة للبترول – خالدة للبترول – بتروبيل في البحر الأحمر – وسيدبك للبتروكيماويات – الحفر المصرية – النصر للبترول – وخط إيتاي البرود لنقل البترول والحادث الأخير الأسبوع الماضي بأحد خزانات السويس لتصنيع البترول".
وتابع أنه وللأسف جاء الحادث الأخير ليؤكد ازدياد الخسائر وتكرار الحوادث رغم الاحتفالات السنوية بيوم السلامة العالمي، والذي يتم الاحتفال به سنويا "24 – 25 نوفمبر" من كل عام، وجاء هذا الحادث في الوقت الذي يشهد قطاع البترول تطويرا في الاكتشافات البترولية الجديدة وفي الوقت الذي تولي القيادة السياسية اهتماما خاصا بأهمية تطوير قطاع البترول والتعدين.
وأضاف النائب: "حرصا منا على المصلحة العامة للبلاد واقتصاديات قطاع البترول فإننا نتوجه بطلب إحاطة وبيان عاجل طبقا للدستور واللائحة الداخلية لمجلس النواب للرد على الإجراءات الفعلية التي تتخذها وزارة البترول والشركات من أجل تأمين خطوط البترول من الحرائق والحوادث والسرقات المثبتة بمحاضر رسمية وكيفية تأمين المدن والأماكن المأهولة".
واختتم النائب: "هل يتم استخدام أجهزة إنذار أو حساسات لحماية ما تحمله الخطوط من ثروات فضلا عن مدى جاهزية التدريب واستخدام الأجهزة الحديثة للرصد والإنذار حماية لاقتصاد بلدنا خصوصا في قطاع البترول".
