الجيش الليبي عن مصر: أمننا واحد.. وتركيا تحشد 10 آلاف من المرتزقة

الجيش الليبي عن مصر: أمننا واحد.. وتركيا تحشد 10 آلاف من المرتزقة
أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، مساء الثلاثاء، أن تركيا حشدت نحو 10 آلاف مقاتل من المرتزقة في محيط سرت، وأن تركيا قد تغامر في الهجوم على سرت والجفرة.
وقال المحجوب لـ "سكاي نيوز عربية" إن الجيش الوطني الليبي يرصد كل تحركات الميليشيات، مشيرا إلى أن تركيا أرسلت عدة طائرات مسيرة لضرب خط إمداد مياه بعيدة عن سرت.
وأوضح أن الجيش الوطني الليبي يتمتع بقدرات جيدة للدفاع الجوي مما يقيد حركة الطائرات المسيرة التركية، مضيفا "نحن جاهزون لكل الاحتمالات وسنصد أي هجوم تركي" وفقا لما نشره موقع "تركيا الآن".
وأشار إلى أن حكومة الوفاق خرجت عن الأهداف التي شكلت من أجلها ووقعت معاهدات غير شرعية، مشددًا على أن أمن مصر من أمن ليبيا ومن حقنا أن نستعين بمن يحقق أمننا.
بدوره أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، الثلاثاء، أن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى في محيط سرت والجفرة.
وقال المسماري، إن هناك تحركات كبيرة لميليشيات الوفاق وتركيا في محيط المدينتين. وتعهد الجيش الوطني الليبي بصد أي هجوم للميليشيات وتركيا على مدينة سرت، مشددًا على أن أمن مصر من أمن ليبيا.
وقالت مصادر إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتخذ قرارًا باستهداف مدينتي سرت والجفرة، بذريعة دعم حكومة الوفاق، موضحة أن أنقرة مصرة على التصعيد العسكرى وعدم احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
وهدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بشن عمليات عسكرية في مدينة سرت الليبية، وقال في لقاء صحفي، الاثنين، بمقر وزارة الخارجية التركية، بأنقرة، إنه إذا لم تنسحب قوات المشير حفتر من مدينة سرت، فإن هناك استعدادات عسكرية من أجل تلك العملية.
وأضاف جاويش أوغلو: "هناك استعدادات متواصلة لعملية سرت، لكننا حاليا ننتظر نتائج المباحثات السياسية". وتابع: "نحاول أن نسحب قوات حفتر والقوات الداعمة له من هناك، وإذا خرجوا فإن حكومة السراج حينها ستقبل بوقف إطلاق النار، وإن لم ينسحبوا فلدينا بالطبع استعداداتنا العسكرية. أملنا هو إخلاء تلك المنطقة، وبعد ذلك ننتقل إلى عملية سياسية، ووقف دائم لإطلاق النار".