"العلوم الصحية" تعيد تفعيل تعاونها مع "العمل الدولية" في تمكين المرأة

"العلوم الصحية" تعيد تفعيل تعاونها مع "العمل الدولية" في تمكين المرأة
- العلوم الصحية
- العمل الدولية
- منظمة العمل
- المرأة
- تمكين المرأة
- العلوم الصحية
- العمل الدولية
- منظمة العمل
- المرأة
- تمكين المرأة
أكد أحمد الدبيكي، رئيس النقابة العامة للعلوم الصحية، على استمرار التعاون المشترك بين النقابة ومنظمة العمل الدولية، في مشروع "دعم وبناء قدرات النساء في العمل"، التابع للمنظمة، والذي بدأ قبل عامين.
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس نقابة العلوم الصحية، مع وفاء أسامة مسؤولة الأنشطة العمالية بالمنظمة، وسامية أرشلا وإيناس أياري، من المنظمة، عبر الفيديو كونفرانس، وذلك لبحث آليات تفعيل التعاون المشترك بينهما.
وقال الدبيكي: "تعمل منظمة العمل الدولية، بصفتها وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، على تعزيز العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، والعمل المعترف بها دوليا، وتضم المكون الثلاثي للعمل من الحكومات، وأصحاب العمل، والعمال، لتعزيز العمل اللائق في جميع أنحاء العالم، وكذلك صياغة معايير وسياسات العمل الدولية".
وتناول الاجتماع، إمكانية التعاون بين النقابة والمنظمة في عدة مجالات أخرى، ومن بينها أزمة العصر التي تجتاح العالم كله ممثلة في وباء كورونا، والذي يؤثر سلبا على المجتمعات بأثرها، وفي القلب منها العاملين بالعلوم الصحية، وخاصة أنهم يقفون على خط الدفاع الأول، وفي الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء.
ودار اللقاء حول بداية التعاون في إعداد ورقة عمل لـ "سياسات العمل" في ظل تلك الجائحة، بالتعاون بين المنظمة والنقابة العامة للعلوم الصحية، كما تطرق اللقاء إلى كيفية بناء القدرات التفاوضية لأبناء العلوم الصحية، في كل المجالات، بعد أن تخطت النقابة مرحلة أساسيات المفاوضة الجماعية، من خلال برنامج متخصص في هذا المجال، خلال الأعوام الأخيرة، والآن سوف تنتقل النقابة بأعضائها إلى المرحلة التالية في المفاوضة الجماعية، عبر التعاون الفترة المقبلة مع المنظمة.
وتطرق الحديث، إلى إمكانية شمول برنامج "حماية المرأة العاملة"، لمجموعة من البرامج التي تطبق عليها في مجال العلوم الصحية، ومدى القدرة على تحقيق المساواة بين الجنسين في العمل، وذلك إلى جانب طلب النقابة دعم تطبيق معايير وأسس السلامة والصحة المهنية لأبنائها، أثناء العمل في المنشآت الصحية، وخاصة في ظل وباء كورونا المستجد.