كيف ربح مالك شركة تسلا الأمريكية 6 مليار دولار في يوم واحد؟

كيف ربح مالك شركة تسلا الأمريكية 6 مليار دولار في يوم واحد؟
- عالم السيارات
- تسلا
- مبيعات السيارات
- السيارات الكهربائية
- ايلون ماسك
- عالم السيارات
- تسلا
- مبيعات السيارات
- السيارات الكهربائية
- ايلون ماسك
تُعد شركة تسلا الأمريكية الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، واحدة من أغلى شركات السيارات في العالم، والتي تفرعت صناعاتها خلال السنوات القليلة الماضية في العديد من الدول الصناعية الكبرى آخرها الصين، وأصبح الاتجاه نحو إحداث طفره في صناعة السيارات للاعتماد على البطاريات فقط.
وأفادت تقارير صحفية، أول أمس، أن ارتفاع سهم شركة تسلا بنسبة 10.8 في المئة، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 1.544 دولارا للسهم، ما يعني أن قيمتها السوقية بلغت 286.5 مليار دولا، الأمر الذي يرجع بالإيجاب على ثروة إيلون ماسك المساهم الأساسي في شركة سبيس إكس المملوكة للقطاع الخاص، ما نسبته 20.8 في المئة من أسهم شركة تسلا، مما يجعل حصته تبلغ أقل من 60 مليار دولار.
أرتفعت ثروة "ماسك" بعد إرتفاع الأسهم بقيمة 6 مليار دولار أمريكي والتي حصل عليها في يوم واحد، ويحتل بذلك الترتيب السابع في قائمة أغنياء العالم ، بعدما تخطى رجل الأعمال الأمريكي وارن بافيت .
في بداية العام 2004 أصبح "ماسك" أحد الممولين الرئيسيين لشركة "تسلا موتورز" والتي أسسها رائدا الأعمال مارتن إبراهارد ، و في عام 2006 قدمت تسلا سيارتها الأولى " رودستر"، والتي يمكن أن تسافر 245 ميلا (394 كم) بشحنة واحدة.
لم تكن تلك المرة الأولي التي ترتفع فيها أسهم شركة تسلا الأمريكية، حيث سبق وارتفع سعر أسهمها خلال العام الماضي 2019 بأكثر من 500% متجاوزاً قيمة كل الشركات تقريباً في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500".
جدير بالذكر أن مبيعات شركة (تسلا) تقترب الآن من ربع إجمالي عدد السيارات الكهربائية ، حيث ينجذب المشترون الأكثر ثراءً إلى علامة تسلا التجارية، حسب ما ذكرته جمعية سيارات الركاب الصينية.
وحسب التقرير الصادر من الجمعية، فإن حجم الإنتاج المتزايد من قبل "تسلا" خلال الأشهر الـ6 الماضية، حيث تم إنتاج أول سيارة سيدان فئة S الشهيرة بعد 18 شهر من تشيد مصنعها في شنغهاي، حي ثكان إنتاجها الشهر خلال الأشهر الـ6 الماضي يقترب من 10 ألاف سيارة، الامر الذي دفع الشركة إلى أعلى مخطط مبيعات السيارات الكهربائية، وضاعف الضغط على المنافسين المحليين الذين يعانون من ضائقة مالية.