تسلا تتسبب في أزمة تنافسية بين المصنعين المحليين بالسوق الصينية

تسلا تتسبب في أزمة تنافسية بين المصنعين المحليين بالسوق الصينية
- تسلا
- عالم السيارات
- مبيعات السيارات
- السيارات الكهربائية
- سوق السيارات الصيني
- تسلا
- عالم السيارات
- مبيعات السيارات
- السيارات الكهربائية
- سوق السيارات الصيني
اتجهت خطط مصنعي السيارات في العالم إلى إنتاج السيارات الكهربائية (الصديقة للبيئة) والتي تزايدت أعدادها داخل الأسواق المحلية خلال السنوات الماضية، بسبب التطور التقني في تلك الصناعة، والدفعة الخاصة بالحكومات للاهتمام بتلك الصناعة الكهربائية، التي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على البيئة.
وحسب ما ذكرته جمعية سيارات الركاب الصينية، أمس الأربعاء، أن مبيعات شركة (تسلا الأمريكية) الرائدة في السوق تقترب الآن من ربع إجمالي عدد السيارات الكهربائية ، حيث ينجذب المشترون الأكثر ثراءً إلى علامة تسلا التجارية.
وحسب التقرير الصادر من الجمعية، فإن حجم الإنتاج المتزايد من قبل "تسلا" خلال الأشهر الـ6 الماضية، حيث تم إنتاج أول سيارة سيدان فئة S الشهيرة بعد 18 شهر من تشيد مصنعها في شنغهاي، حي ثكان إنتاجها الشهر خلال الأشهر الـ6 الماضي يقترب من 10 ألاف سيارة، الامر الذي دفع الشركة إلى أعلى مخطط مبيعات السيارات الكهربائية، وضاعف الضغط على المنافسين المحليين الذين يعانون من ضائقة مالية.
بعد الإعلان عن سيارة تسلا S السيدان الشهيرة، خلال حفل أقيم في مصنع شنغهاي للشركة في عام 2019، أمسكت الشركة في نصف عام فقط عدد كبير من السيارات الكهربائية، الأمر الذي زاد من صعوبة المنافسة للشركات المحلية، وأخرهم شركةByton Ltd، وهي شركة حديثة المنشأ تصنع السيارات الكهربائية من عام 2017، حسب ما ذكره موقع بلومبرج.
كانت أولي السيارات التي دفعت بها داخل السوق السينة مع بداية عام 2018، وتعد ثالث سيارة كهربائية كبيرة مبتدئة تطرح منذ أن بدأ إيلون ماسك مالك"تسلا" هجومه المصنوع في الصين، وخلال العام وقعت ضحية لتراجع الطلب وسط الحرب التجارية ووباء فيروس كورونا، ومع تقليص الحكومة الدعم الذي حول الصين إلى أكبر سوق للمركبات الكهربائية في العالم مع مئات المنتجين.
ووقعت الشركة في مأزق خطير خلال الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا والإنغلاق الذي حدث مؤخرًا، حيث انها لم تبيع سيارة قط ، بتعليق العمليات المحلية هذا الشهر وفقدان الموظفين، كما دعت الشركة الموظفين للاستقالة وقالت إنها تبذل جهودًا للحصول على تمويل لدفع الرواتب المستحقة
دفعت الحكومة الصينية مبالغ ضخمة من المال إلى قطاع مركبات الطاقة البديلة على مدى العقدين الماضيين ، مما أقنع شركات صناعة السيارات الأجنبية مثل تسلا وفولكس واجن إيه جي ببدء تصنيع السيارات الكهربائية في البلاد.
أصبحت السوق التي كانت تسيطر عليها في البداية الشركات المحلية أكثر تنافسية ، مما جعل المستثمرين يتوخون الحذر على نحو متزايد بشأن الشركات الناشئة الناشئة.
ومن جانبه توقع وليام لي ، مؤسس شركة NIO Inc. الصينية لصناعة السيارات الكهربائية ، مأزق المتنافسين المحليين قبل عامين، في اجتماع داخلي في مايو 2018، حيث تنبأ أن تسلا تمكن من إعداد الإنتاج في الصين في غضون ثلاث سنوات سيؤدي إلى زوال العديد من المنافسين المحليين.