بعد شرط إعادة فتح حقول النفط.. المسماري: نسعى لتجفيف منابع دعم الإرهاب

كتب: محمود البدوي

بعد شرط إعادة فتح حقول النفط.. المسماري: نسعى لتجفيف منابع دعم الإرهاب

بعد شرط إعادة فتح حقول النفط.. المسماري: نسعى لتجفيف منابع دعم الإرهاب

قال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، إن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية طالبت المجتمع الدولي بوضع آلية تضمن عدم وصول عوائد النفط ليد الميليشيات الإرهابية والمرتزقة، وكذلك حرمان الميليشيات المتطرفة من الاستفادة من النفط الليبي، لتجفيف منابع التمويل للغزو التركي، وكذلك تجفيف منابع التمويل للمتطرفين والتكفيريين الذين يسيطرون على مؤسسات الدولة في طرابلس.

وأضاف "المسماري"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية"، مع الإعلامي عمرو أديب، الذي يُعرض على شاشة "إم بي سي مصر"، أن الشعب اللييبي هو من طالب القيادة العامة للجيش الليبي بالتفاوض في هذا الأمر، فضلًا عن مراجعة حسابات مصرف ليبيا المركزي لمعرفة كيفية انفاق عوائد النفط في السنوات الماضية، مؤكدًا أن القائم على أعمال المصرف في طرابلس ذكر أن خسائر غلق موانئ استخراج وتصدير النفط الليبي أهدر نصف مليار دولار في 10 أيام.

وتابع مستنكرا: "لما 10 أيام يعملوا خسائر نصف مليار دولار، يبقى فين بقى كشف حساب انفاق الموارد النفطية، خلال الفترة الماضية، أين ذهبت لماذا يعانون الشعب الليبي من أزمة السيولة ومن أزمة الخدمات، كما أن الجيش الليبي طالب بفتح حساب غير الحسابات غير خاضع للاخوان ولكن باشراف دولي يضمن حقوق الليبين من اموال النفط"، موضحًا أن عائدات النفط سابقًا كانت تذهب لحسابات في دول خارجية ثم تأتي لليبيا.

وواصل: "هذه الحسابات أصبحت مشبوهة أمام الشعب الليبي والمجتمع الدولي، لذا نطالب بفتح حساب جديد في مصرف دولة اجنبية تحت أشراف المجتمع الدولي بالية واضحة وشفافة لتوزيع عوائد النفط"، موضحًا أن الجيش الليبي يرغب في عدالة التوزيع بين أطياف الشعب الليبي من قيمة الأرباح، دون تلك الشروط السابقة لن تفتح موانئ التصدير أو عودة الحقول النفطية للعمل، خاصة أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يسعى بكل الطرق لتصدير النفط الليبي، من أجل توفير أموال للميليشيات التي أصبحت تنهار.


مواضيع متعلقة