بعد تحويله لمسجد.. تاريخ "أيا صوفيا"
بعد تحويله لمسجد.. تاريخ "أيا صوفيا"
علق الدكتور أيمن فؤاد أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الأزهر، على قرار تحويل أردوغان متحف آيا صوفيا لمسجد.
وقال "فؤاد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، إن آيا صوفيا حوله السلطان محمد الفاتح لمسجد عام 1453، لافتًا إلى أن أتاتورك حوله إلى متحف باعتبار أنه كان كاتدرائية بناها الأمبراطور جوستنيان بين عامي 532 و537 ميلادية، وكانت رمزًا للإمبراطورية البيزنطية والرومانية والتي كانت في صراع مع العرب منذ ظهور الإسلام.
ولفت "فؤاد"، إلى أن السلطان محمد الفاتح فور دخوله القسطنطينة أمر أحد أتباعه بنطق الشهادة أعلى كاتدرائية آيا صوفيا ثم صلى فيها الجمعة التالية، نافيًا ما تردد عن أن محمد الفاتح اشترى الكاتدرائية، مشيرًا إلى أن الدولة سقطت وقتها وكانت تمثل الغرب المسيحي.
وأوضح أستاذ التاريخ أن الكاتدرائية كانت متردية وأن الفاتح بنى مأذنة فيها وعده قام بعض السلاطين العثمانيين ببناء بعض المآذن وقاموا بترميم الكاتدرائية ووضع طبقة جص على الصور المسيحية لافتًا إلى أن "أتاتورك" قرر تحويلها لمتحف وأزال الجص من على الصور وعادت لطبيعتها.
وأشار "فؤاد" إلى أن أردوغان حول المتحف لمسجد من أجل جذب الشعبية التي فقدها نظرًا للظروف التي تعاني منها تركيا.
