مواقف جعلت حب الراحل محمود رضا خالدًا في قلوب الأقصريين.. بدأت بالكرنك

12:42 ص | السبت 11 يوليو 2020

توفي ظهر أمس الجمعة، الفنان ومصمم الرقصات الشهير محمود رضا، عن عمر ناهز الـ 90 عاما.

ويعد الفنان محمود رضا من رواد الفن الاستعراضي وممثل مصري، ومن مواليد القاهرة في عام 1930، وقد أسس فرقة للفنون الشعبية "فرقة رضا"، كما شارك في العديد من الأعمال الفنية، ومن أبرز أفلامه "ساحر النساء، قلوب حائرة، غرام في الكرنك".

"الوطن" استعرضت أبرز الذكريات التي تربط محبة الفنان الراحل بأهالي الأقصر، تلك البقعة التي شهدت بداية شهرة فرقته الاستعراضية من خلال الفيلم الشهير "غرام في الكرنك".

1 - بدأ الأقصريون معرفة الفنان محمود رضا وفرقته الشهيرة من خلال فيلم غرام في الكرنك والذي عرض في 30 أكتوبر 1967.

2 - اختار محمود رضا الأقصر لتصوير الفيلم كون أحداثه تدور في إطار استعراضي كوميدي حيث محاولة أمينة في أن تصبح عضوة بفرقة للرقص الاستعراضي، وبينما يحاول الجميع حل مشكلات الفرقة المادية وتقديم أول أعمالهم في مسرح معبد الكرنك بالأقصر، يربط الحب بينها وبين صلاح مدير الفرقة وراقصها الأول، لكنه يعتقد أنها تحب شخصا آخر، فيتظاهر أن ما يجمعهما علاقة عمل فحسب.

3- استحوذ "رضا" وفرقته على مكانة عظيمة داخل قلوب الأقصريين أيضًا بسبب أغنية فيلمه الشهيرة "الأقصر بلدنا"، المرتبطة حتى الآن بالمدينة، وتحوذ شعبية جارفة، فضلا عن رقصاته الاستعراضية التي تشهد عليها تماثيل الكرنك ومعبد حتشبسوت.

4- الفرقة أيضا، ترتبط بذكرى غالية مع أبو الوفا السمطي أشهر سائق حنطور في الأقصر، الذي وافته المنية في منتصف عام 2018، عن عمر ناهز 79 عاما بعد صراع مع المرض.

5- الحاج أبو الوفا السمطي، الذي غنى مع محمد العزبي «الأقصر بلدنا بلد سواح»، في فيلم «غرام في الكرنك»، قال إن الفنان محمود رضا أصدر له مكافأة 5 جنيهات كأجر رمزي في ظهوره في الفيلم بجانب محمد العزبي.

٦- الفنان الراحل اختار 10 سائقين من أحد المكاتب السياحية في الأقصر ثم اختار أبو الوفا السمطي دون باقي سيارات الحنطور بسبب نظافة سيارته والذي كان حديث الزواج في ذلك الوقت.

7- مؤخرًا التف الأقصريون حول فرقة الفنان الراحل، عندما أحيت حفل افتتاح النسخة التاسعة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، الذي انطلقت فعالياته مارس الماضي، تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم.

8- يعد اختيار الفرقة في تلك المرة، هو الثاني على التوالي لإحياء هذا الحدث الدولى الكبير، الأمر الذي يعتبر محل تكريم وتقدير لدورها الريادي في التمثيل المشرف، الذى يحرص الجميع على حضورها دائما.