سكان الرحاب لمربيي الكلاب: الفضلات تشوه الحدائق.. عايزين نتنفس

كتب: إنجي الطوخي

سكان الرحاب لمربيي الكلاب: الفضلات تشوه الحدائق.. عايزين نتنفس

سكان الرحاب لمربيي الكلاب: الفضلات تشوه الحدائق.. عايزين نتنفس

في الوقت الذي تنتشر حملات التطهير والتعقيم في مختلف المناطق، خوفا من انتشار عدوى فيروس كورونا، انطلقت حملة لهدف آخر في مدينة "الرحاب" بالقاهرة الجديدة، لحث مربيي الكلاب على إزالة فضلات حيواناتهم من الشوارع باستمرار، حفاظا على نظافة المدينة.

بغضب ملحوظ أوضح عبيد خليفة، أحد سكان المدينة، سبب انضمامه للحملة: "المدينة كلها حدائق، والشباب بيلفوا كل يوم بكلابهم فيها، وده طبيعي لأن الكلاب محتاجه تخرج وتشم هوا، لكن أنا ذنبي أيه إن الحديقة اللي قدام بيتي، تتملي فضلات، وتكون ريحتها وحشة جدا؟ يعني علشان الكلب يشم هوا، أنا معرفش اتنفس؟!".

أحمد الشيخ، يسكن أيضا في المدينة، ويرى أن المشكلة تفاقمت بعد انتشار الكلاب الضالة أيضا، ورفض جزء من السكان الاتصال بجمعيات الرفق بالحيوان لجمعها: "للأسف المواقف اللي بنشوفها تنسف أي كلام عن رقي وتحضر المدينة، من أيام على سبيل المثال وقع طفل في روث كلب رفض صاحبه يزيله، ومن ستر ربنا إن الفضلات مدخلتش فم الطفل أو عينه، وإلا كانت هتصيبه بعدوى، ولما نطالب بالاتصال بجمعية الرفق بالحيوان لجمع الكلاب الضالة، يترفض المقترح، ويقولوا الكلاب أرواح وهتتأذي".

المهندس أمية إسماعيل، منسق الحملة، أكد أن سبب إطلاق الحملة هو فيروس كورونا، وليس كما يعتقد البعض أنها رفاهية: "فضلات الكلاب بتلم زبالة وناموس وحشرات وذباب، وده ممكن ينشر أمراض خطيرة، واللي بيتأذي في الغالب كبار السن والأطفال، وهدفنا إنشاء حديقة مخصصة لاصطحاب الكلاب وغيرها من الحيوانات الأليفة، وتكون بعيدة عن أماكن التجمعات والسكان، لحماية الناس من تأثيرها".


مواضيع متعلقة