"تسلل فجرًا بين الجبال والرمال".. غرق طالب هندسة بمصيف بلطيم

"تسلل فجرًا بين الجبال والرمال".. غرق طالب هندسة بمصيف بلطيم
- كفر الشيخ
- مصيف بلطيم
- غرق شاب بمصيف بلطيم
- رئيس مدينة مصيف بلطيم
- كفر الشيخ
- مصيف بلطيم
- غرق شاب بمصيف بلطيم
- رئيس مدينة مصيف بلطيم
قال المهندس محمد رجب إمام، رئيس مدينة مصيف بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، إن طالباً بكلية الهندسة، تسلل في الساعة الـ 5 فجرًا من الحد القبلي لمصيف بلطيم، من بين الجبال والرمال، إلى الشاطئ، ليتهرب من تحرير محضر له، فلقي مصرعه غرقًا، مضيفًا أنه جرى إنقاذ شاب كان برفقته وأجريت له الإسعافات الأولية وتحسنت حالته.
وأضاف رئيس مدينة مصيف بلطيم في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن فرق المتابعة والشرطة اكتشفت غرق الطالب، أثناء المرور على الشواطئ في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث تبين أن هناك شخصًا يستغيث، وعلى الفور جرى إنقاذه وتقديم الإسعافات الأولية له، وتبين أنه "أحمد.م.ع"، وفور إفاقته أكد أن الطالب، "نور.س.ك"، الطالب بكلية الهندسة والمقيم بإحدى قرى مركز الرياض، كان برفقته وأن الأمواج جرفته وغرق.
وعلى الفور جرى الدفع بـ7 فرق إنقاذ بينهم أفراد من الأمن الإداري لهم خبرة في مجال الإنقاذ، للبحث عن جثمانه، مشيرًا إلى أن الظهير القبلي للمصيف كله عبارة عن جبال ورمال ولا يوجد بينه وبين الشواطئ سور، ولا تستطيع أي شركة تأمين أن تؤمن هذا الظهير، مشيرًا إلى أن الطالب وصديقه تهربا من تحرير محاضر لهما، وأن إجمالي عدد المحاضر التى جرى تحريرها منذ إغلاق الشواطئ تعدى الـ 60 محضرًا.
وأشار إلى أن الأهالي يعلمون بقرارات غلق الشواطئ، إلا أن بعضهم يتحايل على القانون، قائلا: "في الظروف العادية مكانش بيحصل غرق، مبيحصلش غير اليومين دول لأنهم عارفين بقرارات الغلق، وبيحاولوا التحايل على القانون".
وفي 27 يونيو الماضي، تمكنت قوات الإنقاذ من انتشال جثمان شابين غرقا على شواطئ مدينة مصيف بلطيم، وسط تواجد العشرات من ذويهما.
وفي 28 مارس الماضي، أصدر اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، قرارًا بغلق جميع شواطئ مدينة مصيف بلطيم، وشاطئ مدينة مطوبس، لحماية المواطنين من أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره، وذلك في إطار الإجراءات الصحية والاحترازية التي تتخذها المحافظة لمجابهة هذا الفيروس.
ووفقاً لبيان رسمي صادر عن ديوان عام محافظة كفر الشيخ، فإن هذا الإجراء يأتي في إطار اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطهير ونظافة وتعقيم تلك الشواطئ، وفقًا للإرشادات الصادرة من وزارة الصحة والسكان في هذا الشأن.