الإفتاء: لا يعترف الإسلام بأي راية يقاتل تحتها المسلم إلا دولة الوطن

كتب: سعيد حجازي

الإفتاء: لا يعترف الإسلام بأي راية يقاتل تحتها المسلم إلا دولة الوطن

الإفتاء: لا يعترف الإسلام بأي راية يقاتل تحتها المسلم إلا دولة الوطن

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا يوجد في الإسلام جهاد أو قتال يخرج عن النظام العام للدولة وسلطان الحاكم وإذنه، ولا يعترف الإسلام بأية راية يقاتل تحتها المسلم إلا راية الدولة الوطنية التي تحمي الإسلام وجميع الأديان.

الجهاد فرض كفائي تقوم به الجيوش ومؤسسات الدولة ويشمل حفظ الحدود والردع وحفظ الأمن الداخلي.. ولا عمل فيه للعاطفة ولا للرأي ولا للحماس

وأضافت في فيديو "موشن جرافيك" أنتجته وحدة الرسوم المتحركة في الدار أن ما تمارسه جماعات الخوارج وتسميه جهادًا في سبيل الله ما هو إلا بغي وإفساد في الأرض ينطبق على فاعله حد الحرابة، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَه وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾.

مفهوم الجهاد في الإسلام أشمل من مجرد خوض الحروب والقتال والصدام

وأوضحت الدار أن الجهاد فرض كفائي تقوم به الجيوش ومؤسسات الدولة، ويشمل حفظ الحدود وتأمين قوة الردع وحفظ الأمن الداخلي، مؤكدة أنه تشريع رباني للدفاع عن الأرض والدين والقيم والعرض تحكمه ضوابط شرعية إلهية حتى لا يتحول إلى عمل عدواني.

الجهاد يشمل كل أوجه الخير وعمارة الأرض وتحقيق المقاصد الشرعي

وشددت الدار في فيديو الرسوم المتحركة الجديد على أن الجهاد لا عمل فيه للعاطفة ولا للرأي ولا للحماس، ومفهومه في الإسلام أشمل من مجرد خوض الحروب والقتال والصدام، فمجالات الجهاد تشمل كل أوجه الخير والبر والإحسان وعمارة الأرض وتحقيق المقاصد الشرعية.


مواضيع متعلقة