حملة هدم فى "القدس" وتوغل عسكرى فى قطاع غزة

08:57 م | الأربعاء 08 يوليو 2020

اقتحمت ما تسمى طواقم سلطة الطبيعة، التابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلى، صباح اليوم، معملاً للطوب فى حى وادى الجوز فى القدس، وهدمت غرفة بداخله وصادرت محتوياته.

وذكر شهود عيان لوكالة «معا» الفلسطينية، أن الطواقم أغلقوا محيط المعمل، ومنعوا الوصول إليه، ثم باشروا تفريغ محتوياته ومصادرتها.

وأوضح أحد أصحاب المنشأة التجارية أن الطواقم فرغت محتويات المعمل، بحجة «منع البناء والعمل بالأرض لأنها حدائق عامة»، لافتاً إلى أن المحكمة عينت موعداً لبحث القضية، مطلع أغسطس القادم.

وأضاف أن سلطات الاحتلال هدمت غرفة، وصادرت 3 جرافات، و2 رافعات شوكية، و14 جراراً، وماكينات تفريغ وصب، وبلاط، وحجارة، وسلمت أصحاب المعمل والعاملين فيه استدعاءات لمراجعة البلدية والداخلية، كما طالبت أصحاب المعدات بدفع أجرة النقل والمصادرة.

وأكد أصحاب المعمل أن عشرات العائلات تعتاش منه، لكنهم أصبحوا دون مصدر دخل، وقدروا خسائرهم بأكثر من نصف مليون شيكل، أكثر من 260 ألف دولار أمريكى.

كما اعتقلت قوات الاحتلال المهندس بسام الحلاق، مسئول قسم الإعمار بالمسجد الأقصى، وتوغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية، صباح اليوم، لمسافة محدودة شرق مدينة غزة.

وفى سياق آخر، وبعد الاشتباه بمخالطته مريضاً بالكورونا، دخل رئيس الوزراء البديل، وزير الجيش، بينى جانتس، الحجر الصحى.

وحذرت وزيرة الخارجية وشئون الاتحاد الأوروبى والتعاون الإسبانية، أرانشا جونثاليث لايا، أمس، أنه فى حال نفذت إسرائيل خطتها بضم مناطق من الضفة الغربية، فسيكون هناك رد أوروبى، مضيفة، خلال مؤتمر صحفى مع نظيرتها السويدية، آن ليندى: «نعتقد أن الحوار هو السبيل للمضى قدماً فى الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى»، مشيرة إلى أن «الوضع سيتغير فى حال قررت إسرائيل ومن طرف واحد أن تضم الأراضى الفلسطينية».