هل تهدد الأبراص صحة الإنسان في ظل انتشارها؟.. خبراء يجيبون

هل تهدد الأبراص صحة الإنسان في ظل انتشارها؟.. خبراء يجيبون
- أبراص
- برص
- انتشار الأبراص
- أضرار الأبراص
- كيفية طرد الأبراص
- أبراص
- برص
- انتشار الأبراص
- أضرار الأبراص
- كيفية طرد الأبراص
طقس حار تشهده مصر حاليا نتيجة لمنخفض الهند الموسمي، خاصة على الوجه البحري والقاهرة، ورياح معتدلة تنشط أحيانًا، فيما يسود طقس معتدل على السواحل الشمالية مع وجود شبورة مائية صباحًا ورياح معتدلة، بينما يسود طقس شديد الحرارة على شمال وجنوب الصعيد مع رياح معتدلة.
ومع ارتفاع الحرارة، تبدأ الأبراص في الانتشار في البيوت مسببة إزعاجا كبيرا لهم وخاصة أنها تنتقل بسرعة من مكان إلى آخر.
أستاذ الحيوانات الضارة بالبحوث الزراعية: انتشار الأبراص لا يشكل خطر بيئيا أو صحيا
وأوضح الدكتور أحمد رزق أستاذ الحيوانات الضارة بمركز البحوث الزراعية، أن انتشار الأبراص لا يشكل خطريا بيئيا أو صحيا على الإنسان، فهي تتغذى على الحشرات بشكل عام.
وأشار "رزق" في حديثه لـ"الوطن"، إلى أن الأبراص ليست حاملة للأمراض في حد ذاتها إلا في بعض الحالات النادرة، وإنما قد تمشي على سطح ملوث بالأمراض أو مسببات مرضية وتلمس الطعام أو الماء فيصاب الإنسان بالمرض ولكنها في حد ذاتها ليست مؤذية.
وتفيد الأبراص في تقليل تعداد الحشرات الموجودة بحكم كونها تتغذى عليها بشكل رئيسي مما يساعد على التوازن البيئي
كيفية التخلص من الأبراص
ويمكن التخلص من الأبراص عن طريق شراء لصقة مخصصة للقوارض من الصيديلية والتأكد من صلاحيتها عن طريق لمس اللزق نفسه بإصبع والتأكد من جودته ووضعها في أماكن حركة الأبراصوعندها سيبتلصق بها البرص، وتستطيع ربات المنزل التخلص منه بسهولة.
وعن الروائح العطرية والثوم ، فأكد "رزق" أنه لم يثبت فعاليتها علميا في طرد الأبراص ، ولكنها تساعد في التخلص منها.
وعن تواجد الأبراص فغالبا ما تتواجد بالأماكن المخفية وراء أجهزة التكييف أو الدواليب ويمكن رشه بأي مبيد حشري عند مشاهدته وهذا يكفي لقتله في ربع ساعة.
الطب الوقائي: الأبراص لا تشكل ضررا إلا في حالات معينة
وأوضحت الدكتور أماني مختار أستاذ الطب الوقائي، أن الأبراص المنتشرة في مصر تعرف باسم "geckos" ، وهي ليست ضارة وفقا للأبحاث التي أجريت عليها، ولكن ذكرت بعض الأبحاث أن البعض منها قد يحمل بكتيريا تعرف باسم "السالمونيلا"، ويمكن أن تنقلها عبر اللعاب أو البراز إذا لمست الطعام أو الشراب فالشخص إذا أكل أو شرب من ذلك الطعام فهو معرض للإصابة بتسمم السالمونيلا.
وذكرت "أماني" في حديثها لـ"الوطن"، أنه هناك بحث تم إجراءه في إندونيسيا وجد أن بعض الأبراص قد تحمل نوعا من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وهي نوع خطير ، فإذا أكل الشخص أو شرب من طعام مكلوث بتلك البكتيريا فستنتقل إليه ولن تؤثر به المضادات الحيوية.
ويمكن إذا أقترب منها الشخص أو ضربها أن تقفز في وجهه أو يده وتحدث به خدوشا (تعض الشخص)، وفي تلك الحالة يجب تنظيف الجرح أون الخدش جيدا للغاية ويوضع عليه مضاد حيوي.
وأكدت "أماني" أن معظم الأبحاث اتفقت على أنها غير ضارة ولعابها ليس ساما كما لم يثبت أن جلدها قد يسبب ضررا للشخص.