جامعة القاهرة تتصدر بالتواجد في 14 تخصصا علميا معا بالتصنيف الصيني

جامعة القاهرة تتصدر بالتواجد في 14 تخصصا علميا معا بالتصنيف الصيني
- تصنيف الجامعات
- التصنيفات العالمية
- جامعة القاهرة
- التعليم العالي
- اخبار مصر
- تصنيف الجامعات
- التصنيفات العالمية
- جامعة القاهرة
- التعليم العالي
- اخبار مصر
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن جامعة القاهرة حققت هذا العام مكانة متميزة بالتصنيف الصيني "شنغهاي للتخصصات" لأفضل تخصصات جامعات العالم لعام 2020، حيث وضعها التصنيف ضمن 1,5% من الجامعات العالمية الراقية.
وتصدرت جامعة القاهرة، الجامعات والمؤسسات المصرية بالتصنيف بالتواجد في مراكز متقدمة على مستوى التخصصات العلمية، حيث صنف "شنغهاي" التخصصات إلى 5 قطاعات رئيسية منبثق منها 54 تخصصا فرعيا، وحققت جامعة القاهرة التواجد في الخمس قطاعات الرئيسية والظهور في 14 تخصصا فرعيا مجتمعا، متصدرة بذلك كل الجامعات المصرية. تليها جامعة المنصورة في 7 تخصصات ثم جامعتي عين شمس والإسكندرية ظهرت كل منهما في 5 تخصصات، وجامعة الزقازيق في 4 تخصصات وجامعة بني سويف في 3 تخصصات، وجامعتي كفر الشيخ وأسيوط في تخصصين، وعدد ثماني جامعات أخرى بمصر ظهرت في تخصص وحيد.
كما ظهرت منفردة جامعة القاهرة وحدها مصريا في خمسة تخصصات علمية عالمية. وأظهر تصنيف "شنغهاي" جامعة القاهرة الجامعة المصرية الوحيدة في تخصص طب الصحة العامة على ترتيب متقدم على مستوى العالم في الفئة من 101 إلى 150، فيما ظهر تخصص العلوم البيطرية من 151 إلى 200، وفي الفئة من 201 إلى 300 جاءت تخصصات متنوعة بجامعة القاهرة هي: الصيدلة وعلوم الأدوية، علوم وتكنولوجيا الغذاء، وطب الفم والأسنان، والهندسة المدنية، وهندسة الاتصالات. وبقية التخصصات كانت ضمن أول 500 تخصص على مستوى العالم.
من جانبه أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن هذا التميز الذي تشهده الجامعة في كل التصنيفات العالمية نتيجة التطوير المستمر للوائح وآليات النهوض بالبحث العلمي، و نتاج جهود متصلة لإدارة الجامعة وكلياتها وأساتذتها في دعم وتحسين مخرجات التصنيفات الدولية للجامعة وتنمية المعايير المطلوبة لها، من حيث تطوير العملية التعليمية والبحثية والإدارية وزيادة النشر الدولي وتحسين نوعيته.
وقال الدكتور الخشت، إن التصنيف الصيني يعد من أقوى التصنيفات الدولية حيث يتم ترتيب الموضوعات بالجامعات العالمية طبقا لخمس معايير محددة ويتغير الوزن النسبي لهذه المعايير التي تعتمد على نشر الأبحاث في المجلات العلمية ذات الأثر الفعال، وكذلك مدى الاستشهاد بهذه الأبحاث، ومدى التعاون الدولي في مجال النشر العلمي العالمي، وكذلك عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جوائز مهمة أكاديميا.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن إدارة الجامعة اعتمدت على السعي بكل قوة لتوجيه الأبحاث العلمية إلى أبحاث تطبيقية تحقق عائدا ملموسا على الاقتصاد والمجتمع، وليس مجرد نشر دولي فقط للأبحاث، وهو ما ساهم بشكل كبير في احتلال الجامعة مراكز متقدمة في كل التخصصات نظرا للجودة العالية للبحوث المنشورة ومواكبتها للعالم والتي يتم الاستشهاد بها في كل المجالات الدولية.