مسبار الأمل.. إقامة بالإمارات وحوافز مالية ومشاركة في بناء أقمار صناعية

مسبار الأمل.. إقامة بالإمارات وحوافز مالية ومشاركة في بناء أقمار صناعية
- الإمارات
- مسبار
- نوابغ الفضاء العرب
- مسبار الأمل
- إقامة بالامارات
- حوافز مالية
- بناء اقمار صناعية
- الإمارات
- مسبار
- نوابغ الفضاء العرب
- مسبار الأمل
- إقامة بالامارات
- حوافز مالية
- بناء اقمار صناعية
أطلقت الإمارات برنامج "نوابغ الفضاء العرب"، الأول من نوعه عربيا لاحتضان ورعاية مجموعة متميزة من المواهب والنوابغ العرب، وتدريبهم وتأهيلهم في علوم الفضاء وتقنياته.
وأعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، السبت الماضي، إطلاق البرنامج، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر: "تطلق الإمارات الأيام المقبلة (مسبار الأمل) للمريخ، أول مهمة عربية للكوكب الأحمر.. ونطلق اليوم برنامجا للشباب العربي للانضمام معنا للتدريب ببرامج وتكنولوجيا الفضاء في دولة الإمارات.. نسعى لتأهيل واحتضان الجيل الجديد من علماء الفلك والفضاء العرب.. نسعى لاستئناف جزء من حضارتنا العلمية".
معلومات عن برنامج نوابغ الفضاء العرب
ويعد "نوابغ الفضاء العرب" أول برنامج علمي تدريبي تخصصي مكثَّف لاحتضان ورعاية نخبة من النوابغ والمواهب العربية اللافتة من الوطن العربي، لتدريبهم في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، وتأهيلهم للعمل في قطاع الصناعات الفضائية، بحيث يستهدف البرنامج الشباب العربي من الدارسين المختصين والباحثين والعلماء والمبتكرين من أصحاب العقول الخلاقة، وكل من لديهم شغف كبير في ميدان علوم الفضاء وتطبيقاته، وأولئك الذين يستطيعون أن يحلموا بالمستحيل ويعانقون طموحات لا تحدّها السماء، بحسب ما ذكرته "وكالة الإمارات للفضاء".
ويندرج البرنامج تحت إشراف وكالة الإمارات للفضاء، التي تشرف على جميع الأنشطة والبرامج والمشاريع الخاصة بالقطاع الفضائي في الإمارات، وتشمل برامجها علوم الفضاء والتقنيات ذات الصلة شعبةً متنوعةً من الاختصاصات من بينها الهندسة الفضائية والاتصالات الفضائية والبنية التحتية الفضائية والفيزياء الفلكية، وعلوم الغلاف الجوي، ومراقبة الملاحة الفضائية، وتصميم وبناء الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية، وروبوتات الفضاء، والتعدين الفضائي، ورصد النماذج المناخية الفضائية، وتحليل البيانات الفضائية، والاختراعات والتطبيقات المرتبطة بعلوم الفضاء والتي تشكل جزءاً من استخداماتنا اليومية، كأنظمة الاستشعار عن بعد وتحديد المواقع إلى جانب استخدام تطبيقات تقنيات الفضاء للتصدي للتحديات الملحة كأزمة شح الموارد المائية في العالم وإدارة النظم الإيكولوجية وتعزيز الأمن البشري، وغيرها.
مزايا التسجيل في برنامج نوابغ الفضاء العربي
1- توفير تدريب متخصص في علوم وتكنولوجيا الفضاء ضمن أعلى المعايير العلمية في العالم.
2- إقامة مدتها 3 سنوات في دولة الإمارات مغطاة التكاليف.
3- الحصول على مِنَح تعليمية وحوافز مالية.
4- المساهمة في بناء مجموعة أقمار صناعية متقدمة.
5- توفير فرص مهنية مستقبلية.
6- المشاركة مع الفرق البحثية والعلمية الإماراتية في عدد من البرامج والمشاريع الخاصة بتكنولوجيا الفضاء في الدولة.
أهداف البرنامج
- احتضان أبرز المواهب والعقول العلمية العربية لمساعدتهم على ترجمة شغفهم بعلوم الفضاء وتطوير أفكارهم الخلاقة من خلال توفير التدريب التخصصي المناسب، وتأهيلهم للحصول على فرص مهنية في المستقبل.
- المساهمة في تعزيز ورفد قطاع الصناعات الفضائية في الوطن العربي من خلال الاستثمار الأمثل في الكوادر العربية الشابة، وهو ما يعكس إيمان الإمارات بأن أي إنجاز إماراتي هو إنجاز للعرب، وأي إنجاز عربي يشكل قوةً جمعيّةً تعود على المنطقة بالنفع، كما يشكل خطوةً نحو خلق مجتمع علمي عربي في مجال علوم الفضاء يكون جزءاً مؤثراً ومساهماً بفاعلية في المجتمع العلمي الفضائي العالمي.
- تعزيز أهمية الاستثمار في قطاع الصناعات الفضائية وتكنولوجيا الفضاء متعددة الاستخدامات والتطبيقات الحياتية بوصف هذا القطاع عصباً رئيسياً في دعم اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة.
طريقة التقديم
يمكن لكل شخص يجد في نفسه الموهبة العلمية والقدرة الإبداعية كعالم أو باحث أو مخترع مختص في علوم الفضاء أو تكنولوجيا الفضاء أو شغوف بمجال الفضاء عموماً، التسجيل في برنامج نوابغ الفضاء العرب من خلال تعبئة الاستمارة المخصصة لذلك، المتواجدة على موقع وكالة الإمارات للفضاء.
ويخضع المرشحون إلى تقييم شامل بناء على مؤهلاتهم العلمية والبحثية وإنجازاتهم، قبل أن يتم اختيار مجموعة من النوابغ للالتحاق بالدورة الأولى من البرنامج.
وتصل مدة البرنامج إلى ثلاث سنوات، يتخلله تدريب شامل، نظرياً وتطبيقياً، بما في ذلك المساهمة الفاعلة في مشاريع وكالة الإمارات للفضاء.
يذكر أن مسبار الأمل من المقرر إطلاقه منتص الشهر الجاري، سيوفر للمرة الأولى معلومات متكاملة للغلاف الجوي لكوكب المريخ، مما سيساعد العلماء في تفسير جفاف وبرودة الكوكب الأحمر حاليا، وبدوره سيساهم في ايجاد حلول وقائية للمحافظة على كوكب الأرض من نفس المصير.