تأديب لـ"أردوغان".. مصادر تحدد هوية الطيران الذي ضرب قوات تركية بسوريا

كتب: محمد حسن عامر

تأديب لـ"أردوغان".. مصادر تحدد هوية الطيران الذي ضرب قوات تركية بسوريا

تأديب لـ"أردوغان".. مصادر تحدد هوية الطيران الذي ضرب قوات تركية بسوريا

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره "لندن"، أمس، استهدافا جويا نفذته طائرات مجهولة، على مواقع للاحتلال التركي شمال سوريا، لتستمر خسائر تركيا بعد ضربات طالتها في قاعدة الوطية بليبيا والتي قيل في البداية إنّه "طيران مجهول" لكن تبين لاحقا قيام الجيش الليبي بالعملية.

وبينما أعلن الجيش الوطني الليبي مسؤوليته عن الضربات التي طالت قاعدة الوطية في ليبيا والتي أوقعت ضحايا وسط صفوف القوات التركية والميليشيات، لم تتضح بعد هوية الطيران الذي نفذ ضربات سوريا.

والضربات التي وقعت شمال سوريا كانت على قرية شاخات الواقعة عند أطراف بلدة مبروكة بريف رأس العين الغربي، والتي تخضع لسيطرة الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية الموالية له، وجرى كذلك استهداف بلدة حمام التركمان بريف الرقة الشمالي، إلا أنّ الصاروخ لم ينفجر، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن هوية الطائرات المسيرة والخسائر.

مصادر عسكرية كردية لـ"الوطن": قد يكون الطيران الروسي وراء استهداف القوات التركية وميليشياتها

في هذا السياق، أكدت مصادر عسكرية كردية في شمال سوريا، لـ"الوطن"، أنّه وإن كان لم يتحدد بعد هوية الطيران، لكنه من المرجح أن يكون طيران روسي هو الذي استهدف المواقع التركية، كرد على استهداف القوات التركية شاحنة على طريق الحسكة – حلب الدولي M4.

وقال أحد المصادر العسكرية الكردية، طالبا عدم ذكر اسمه، إنّ "الضربات التي نالت مواقع تركية هي بمثابة تأديب روسي يتواصل مع كل اختراق تركي لمناطق النفوذ الروسي والحكومة السورية، سواء من قبل تركيا مباشرة أو الميليشيات الموالية لها".

 

نواف خليل: أردوغان لا يفهم إلا القوة الرادعة

وقال مدير المركز الكردي للدراسات إنّ "أردوغان لا يفهم إلا مفهوم القوة الرادعة، وبعد أن تحدث الرئيس السيسي عن الخط الأحمر في ليبيا بدأت الأوضاع تتغير، ولا يمكن للدول العربية أن تستمر في مواجهة تركيا واحتلالها وإجرامها وتدخلها السافر في شؤون الدول العربية إلا من خلال القوة".

ورجح "خليل" أن يكون الجانب الروسي وراء الضربات، لأن روسيا لن تسمح لـ"أردوغان" أن يكون له اليد العليا في سوريا، وليس هناك ما يؤكد مسؤولية موسكو، لكن ليس هناك ما ينفي أنّها من طرف آخر غير الروس، لأن تلك المنطقة لا يتواجد فيها إلا الروس والأمريكيين، وبالتالي هذا ليس مسبتعدا.


مواضيع متعلقة