مصدر يكشف هوية "الطيران المجهول" الذي دمر منظومة دفاع تركيا في ليبيا

مصدر يكشف هوية "الطيران المجهول" الذي دمر منظومة دفاع تركيا في ليبيا
- الجيش الليبي
- ليبيا
- الوطية
- منظومة الدافع التركية
- تدمير منظومة الدفاع التركية في ليبيا
- الاحتلال التركي
- أخبار ليبيا
- حكومة طرابلس
- السراج
- آكار
- الجيش الليبي
- ليبيا
- الوطية
- منظومة الدافع التركية
- تدمير منظومة الدفاع التركية في ليبيا
- الاحتلال التركي
- أخبار ليبيا
- حكومة طرابلس
- السراج
- آكار
تلقى الاحتلال التركي في ليبيا ضربة موجعة، فجر اليوم، بتدمير أنظمة دفاع جوية كانت تركيا ثبتتها الخميس الماضي بقاعدة "الوطية" ذات الأهمية الاستراتيجية، في ضربات نسبت في البداية إلى طيران مجهول الرواية التي دوما تسوقها حكومة فايز السراج، وبالتزامن مع زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إلى "طرابلس" و"مصراتة" لتحمل كثير من الدلالات السياسية قبل أن تكون عسكرية.
واستهدفت الضربات الجوية رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز "هوك" ومنظومة "كورال" للتشويش، ليتم تدمير المنظومة التركية، بعد 9 ضربات جوية دقيقة.
وعقب الضربات التي اتسمت بالدقة العالية روجت بعض وسائل الإعلام خصوصا تلك الموالية لتركيا ولحكومة طرابلس أقاويل عدة، يأتي في مقدمتها أن طيران مجهول هو الذي قام بالغارات، وفي كل مرة يتأكد أن الجيش الوطني الليبي هو من قام بالضربة، حيث أكدت مصادر عدة تنفيذ الجيش الوطني تلك الغارات.
الضربات التي تطال "الوطية" ليست للمرة الأولى
وليست هذه هي المرة الأولى التي يستهدف الجيش الوطني قاعدة "الوطية" بعد انسحابه منه مؤخرا، تحت ضغط ضربات الاحتلال التركي المتسارعة الذي دخل القاعدة ومكن فيها الميليشيات الإرهابية في ظل توجه تركي لاستخدام قاعدتي الوطية الجوية ومصراتة البحرية من قبل أنقرة.
وقالت مصادر، إن الغارات أدت إلى مقتل 6 ضباط أتراك وقائد عسكري تركي وعدد من الجرحى.
وكانت من أول وسائل الإعلام التي سارعت لنسب الضربات إلى طيران مجهول وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.
مسؤول سابق بالجيش الليبي: استهداف الوطية له دلالات عسكرية كبيرة خصوصا تزامنها مع زيارة "آكار"
في هذا السياق، قال رمزي الرميح، المستشار السابق بالجيش الوطني الليبي، إن "الضربة تحمل كثير من الدلالات الهامة، كونها تشكل تحديا صريحا لتركيا وتؤكد أن مواقعها في ليبيا في متناول الجيش الوطني الليبي"، مضيفا: "كما أن الضربات تأتي تزامنا مع زيارة خلوصي آكار وزير دفاع جيش الاحتلال التركي إلى طرابلس ومصراتة وتفقده القوات التركية المساندة لميليشيات حكومة السراج، فالتوفيت له دلالته".
"#Libya'da #Türkaskerleri hedef alındı, 9 kişi can verdi" iddiası Dogrusu https://t.co/EG3Q3mOTt5 pic.twitter.com/5L46eCIP5v
— Dogrusu News (@dogrusunews) July 5, 2020
ليبيا :
— مسك (@miskalakhbar) July 5, 2020
دك منظومة الدفاع التركية في قاعدة الوطية .. pic.twitter.com/JRUeBTYY40
ويرى "الرميح" أن ضرب "الوطية" هو بمثابة مؤشر بأنه سيكون هناك رد حاسم حال قررت الميليشيات وتركيا تجاوز خط "سرت – الجفرة"، مؤكدا أنه خط أحمر لن يسمح الجيش الليبي باجتيازه من قبل الميليشيات.