ممرض بـ"عزل النجيلة" يروي كواليس تعامله مع ظهور أول حالة كورونا

قال أحمد صبحي، الممرض بمستشفى النجيلة بمحافظة مطروح، إنه عاد إلى منزله بمحافظة الإسماعيلية، بعد غياب استمر 4 أشهر في مستنشفى العزل، وكان من المجموعة التي استقبلت المصريين العائدين من ووهان، لافتا إلى اختياره ضمن فريق الانتشار السريع في الرعاية الحرجة والعاجلة.

وأضاف صبحي، خلال مداخلة عبر سكايب، في برنامج "صباح الورد"، المذاع على فضائية TEN، أنه خلال شهر فبراير حتى يوم 18، هذه الفترة لم تظهر أي حالات مصابة بفيروس كورونا، وفي يوم 1 مارس، كان تم الإعلان عن إصابة المهندس الكندي بالفيروس، وفي اليوم التالي، تم التوجه لمستشفى النجيلة لمتابعته وعلاجه.

وأكد، أنه أول ممرض يتعامل مع أول حالة مصابة بفيروس كورونا بمستشفى العزل بالنجيلة مع الفرق الطبية، وكان شعور غريب بشكل كبير "أول مرة في حياتي أدخل أتعامل مع حالة زي كده، ده غير أن الواقيات اللي كنا بنلبسها والبدلة، كانت بتخلي الواحد في عالم تاني خالص، وبتعزلني تماما، وبعد ربع ساعة من لبسها، كنت بحس أن جوايا نار ومياه، وبتبقى عاوز تخرج منها في أسرع وقت".

وتابع: أنه كان يشعر بالخوف والقلق والتوتر، وهذا طبيعة عمله، لكن التعامل مع الواقيات والأجهزة أثناء ارتدائه نظارة وجوانتي، كانت جميعها صعبة في البداية، لكن مع المرات المتتالية، أصبح الوضع طبيعي، وتعودت على ذلك، وأصبح الموضوع عاديا، ومن الممكن أن أظل مرتدي البدلة والواقيات لفترة طويلة بدون أي مشكلة.

واستكمل، أنه عندما جرى اختياره ليكون ضمن الفريق الطبي بمستشفى العزل بالنجيلة، كان الموضوع اختياري، ووالدته رفضت في البداية، وقت ظهور الحالة الصينية، لكن عند ظهور الحالة الكندية، توجهت مع أختي وزوجها طبيب للمستشفى، والتوتر كله راح خلال الفترة التي تعاملت فيها مع الحالة.

• فيروس كورونا
• مستشفي النجيلة
• محافظة مطروح
• الصين
• برنامج صباح الورد
• فيروس كورونا
• مستشفي النجيلة
• محافظة مطروح
• الصين
• برنامج صباح الورد