بعدما تسبب انتحار طفل.. كيف تحمي أسرتك من مخاطر التيك توك
بعدما تسبب انتحار طفل.. كيف تحمي أسرتك من مخاطر التيك توك
- تيك توك
- الانتحار
- تطبيق التيك توك
- مخاطر التيك توك
- الطب النفسي
- تيك توك
- الانتحار
- تطبيق التيك توك
- مخاطر التيك توك
- الطب النفسي
يبدو أن التيك توك أصبح منصة للأعمال المنافية، والأخبار المفجعة، فلم يقتصر دوره على الترفيه فقط، وإنما امتدت أضراره السلبية إلى انتحار طفل، يبلغ من العمر 10 أعوام، بسبب تحدي "الشنق".
من جانبه، شدد حسين عبدالمجيد والد الضحية "محمد"، في تصريحات لبرنامج "القاهرة الآن" على فضائية العربية الحدث: "ابني استخدم لعبة عبر تطبيق "تيك توك" تدعو لمسابقة لمن يمكث مدة أطول على المشنقة ومارس اللعبة في تحد لكنه توفى"، مطالبا مباحث الإنترنت أن تأخد حقه، قائلا "لازم الدولة تحافظ على الجيل".
ولا تعد واقعة انتحار الطفل "محمد" هي الأولى من نوعها، حيث شهدت بعض الدول انتحار شباب ومراهقين بسبب تيك توك، لذا وضع استشاري الطب النفسي الدكتور محمد هاني، روشتة لحماية الشخص لنفسه ولأولاده من مخاطر التطبيق وحتى لا يقع عرضة للانتحار.
طبيب نفسي ينصح الشباب: ابتعد عن تيك توك بهوايات أخرى
وقال "هاني"، إن "التيك توك" منصة للانحراف إلى أعمال غير لائقة، ويجب الابتعاد عنها رويدا رويدا بمحاولة شغل الشخص نفسه بأشياء أخرى مفيدة وممارسة هوايات يحبها أو الحديث مع أصدقائه حتى يجد نفسه ابتعد عن هذه المنصة، كما أن الشخص عليه عند استخدام التطبيق أن يستخدمه للترفيه والتقليد فقط وليس لتكوين صداقات وعمل فيديوهات خادشة أو الانجراف لألعاب قد تؤدي إلى الموت.
وشدد على ضرورة مراقبة ومتابعة الأسرة لأطفالهم دائما، ومعرفة ما يشاهدونه بشكل متواصل، وخلق موضوعات للمناقشة.
وقال استشاري الطب النفسي، إنه لا يجب أن نترك الطفل أمام التلفاز لمدة طويلة أو تركه يشاهد فيلما يحتوي على عنف أو استعمال أدوات خطيرة، أو تركهم مع هواتفهم دون رقابة ومعرفة ما يفعلونه وكيف يتسخدمون التكنولوجيا، وتوجييههم لاستخدامها فيما ينفعهم ولا يضرهم.
