"سلاح المياه".. ورقة أردوغان لابتزاز جيرانه والضغط على سوريا والعراق

كتب: محمود البدوي

"سلاح المياه".. ورقة أردوغان لابتزاز جيرانه والضغط على سوريا والعراق

"سلاح المياه".. ورقة أردوغان لابتزاز جيرانه والضغط على سوريا والعراق

دائما ما تستخدم تركيا "سلاح المياه" كورقة ابتزازا وضغطا على جيرانها فتقطع مياه نهري دجلة والفرات بصفة متكررة ببناء السدود على النهرين ما يجعلها تتحكم في حصص المياه التي تصل إلى سوريا والعراق وتبقى الدولتان رهينتا ضغط نقص المياه، حسبما ورد في تقرير عرضته قناة "مداد نيوز" السعودية، على موقع "يوتيوب".

وأوضح التقرير، أنه في سوريا، أدت السدود التي بنتها وتبنيها تركيا على نهر الفرات إلى تراجع حصة السوريين من النهر إلى أقل من ربع الكمية المتفق عليها دوليا أبرز تلك السدود سد أتاتورك في محافظة أورفا التركية والذي يعد أكبر سد في البلاد.

الوضع لا يختلف كثيرا بالنسبة للعراق فقد ساهمت الممارسات التركية في تراجع مستوى نهر دجلة عبر سد إليسو الضخم الذي بنته تركيا على النهر الذي تسبب في انخفاض حصة العراق من مياه النهر بنسبة قد تصل إلى 60%.

وأوضح التقرير، أن ممارسات تركيا وقرصنتها على المياه لا تختلف كثيرا على سياستها الاستعمارية في المنطقة التي تتخذها سبيلا للتحكم في الشعوب ونهب ثرواتهم من أجل أوهام أردوغان العثمانية.


مواضيع متعلقة