أوغلو: أردوغان تهاون بحقوق نساء تركيا.. ونحن لم نتهاون في حق ابنته

كتب: (وكالات)

أوغلو: أردوغان تهاون بحقوق نساء تركيا.. ونحن لم نتهاون في حق ابنته

أوغلو: أردوغان تهاون بحقوق نساء تركيا.. ونحن لم نتهاون في حق ابنته

قال رئيس الوزراء الأسبق، رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، في اجتماع اليوم، بمقر حزبه، أن المعارضة لم تتهاون، أو تضع الخلافات السياسية في المقدمة، عندما تعرضت ابنة رئيس اللنظام التركي رجب طيب أردوغان وإسراء أردوغان، نجلته وزوجة وزير الخزانة والمالية، بيرات البيرق، للإهانة من أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بل على العكس، أدانت هذه الحادثة المشينة، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن".

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا اشتعلت بعد نشر أحد مستخدمي موقع التدوينات القصيرة "تويتر" تغريدة مهينة بحق إسراء أردوغان، في ظل تصاعد وقائع إهانة المرأة في تركيا، بعد حادث مشابه وقع مع باشاك دميرتاش زوجة زعيم الأكراد المعتقل صلاح الدين ديميرتاش، .

وكانت أحزاب المعارضة، أكدت أنها ضد إهانة كيان المرأة، وأن السياسة الأخلاقية لا تسمح مطلقًا باللعب على هذه النقطة، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن".

وأوضح أوغلو: "لقد أظهرنا حقًا ردة فعل قوية ضد من أهان إسراء أردوغان، لكن أرأيتم أي تدبير منه أو اهتمام ضد ما صدر بحق زوجة زعيم الأكراد المعتقل صلاح الدين دميرتاش، باشاك دميرتاش، أو غيرها من النساء؟".

وباشاك دميرتاش، تعرضت للتحرش اللفظي من قبل عضو حزب العدالة والتنمية وداد يازيجي، الذي استخدم حسابًا وهميًا على "تويتر" للإساءة إلى زعيم الأكراد المعتقل صلاح الدين دميرتاش، ونشر حينها تغريدة تضمنت تعبيرات خادشة للحياء، قائلًا: "الآن صلاح الدين معتقل في السجن، بينما زوجته في الخارج، ولا بد أنها تشتعل الآن، لذا يجب إطفاء حرارتها".

ونال الموضوع اهتمامًا كبيرًا في البداية، إلا أنه بعد ذلك تم الإفراج عن هذا الشخص بعد اعتقاله بيوم، مما أثار غضب المعارضين وشرائح عدة في المجتمع التركي.

وأدان المتحدث باسم الشعب الجمهوري المعارض، فايق أوزتراك، رئيس النظام التركي، حيث أعطى اهتمامًا كبيرًا لواقعة ابنته إسراء أردوغان، بينما تهاون في حق نساء تركيا كافة.

وقال أوزتراك: "أدان جميع من في الدولة الهجوم المشين الذي تعرضت له ابنته إسراء أردوغان، لكن ماذا عن الإهانات التي تعرضت لها السيدة ميرال أكشنار، والسيدة باشاك دميرتاش، والسيدة جانان كافتانجي، وغيرهم من نساء تركيا، لماذا لم تغضب حينها بهذا القدر يا سيد أردوغان؟".


مواضيع متعلقة