دلال عبدالعزيز تنعى رجاء: سمير غانم يبكي حزنا عليها.. كان مسميها "عزاء الجداوي"

دلال عبدالعزيز تنعى رجاء: سمير غانم يبكي حزنا عليها.. كان مسميها "عزاء الجداوي"
انهارت الفنانة دلال عبد العزيز، من البكاء على الهواء، أثناء تقديمها العزاء في الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، التي وافتها المنية فجر أمس الأحد، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، فقالت "بعزي نفسي وبعزي الوسط الفني كله وأميرة بنتها وحفيدتها ومحمد زوج أميرة، بوصية على أميرة"، موضحة أن آخر مكالمة جمعتها بالراحلة أثناء وجودها في المستشفى وقبل دخولها العناية المركزة كانت توصيها فيها على ابنتها أميرة، "كانت بتقول لي خليكي بالك منها ودايما اتصلي واطمني عليها".
وأضافت "عبد العزيز"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية"، مع الإعلامي عمرو أديب، على شاشة "إم بي سي مصر"، أن الجداوي كانت شيئا كبيرا جدًا بالنسبة لها، فكانت هي وميرفت أمين ودلال عبدالعزيز يمثلن مثلثا من ثلاثة أضلاع يتواجد في أي عزاء، وعندما يعلق أحد من المتواجدين في العزاء عن وجود الثلاث سيدات مع بعضهن في الأفراح والأحزان، كانت ترد عليه "كويس أن احنا اللي رايحين نعزي مش بيتعزى فينا".
وأوضحت الفنانة، أن رجاء عندما تدخل أي مكان الجميع يشعر وكأن مجموعة وفود قد دخلت وليست شخصا واحدا، كما أن الفنان سمير غانم ما زال يبكي في المنزل متأثرًا برحيلها، "مش عارف يتكلم وعمال يعيط، كان مسميها عزاء الجداوي، كل ما يشوفها يقولنا عندكم عزاء إيه النهاردة، كانت صاحبة واجب أوي، كانت بتيجي على نفسها عشان تجامل ناس، تروح الصعيد والبحرين والسعودية، أقولها ارحمي نفسك شوية".
وتابعت: "كانت ست مجاملة من قلبها وتحب الناس كلها، من ساعة ما دخلت المستشفى أنا وكل حبايبها ختمنا القرآن عشان ندعي ببركة القرآن، 32 ختمة عملناها ليها، رجاء أختي وحبيبتي وبنتي وأمي وصحبتي، قبل ما تدخل المستشفى بـ3 أيام اتصلت بيا وقالتلي أنا تحت بيتك انزلي أسلم عليكي انتي وحشتني أوي، افتكرتها بتهزر، قالتلي والله تحت البيت، قولتلها انتي بتنزلي كده في الشارع وفيه كورونا في مصر، وبعدها طلعت على ميرفت أمين، ووقفت تحت البيت عندها، واتصلت بيها بس ميرفت كان تليفونها مقفول بعدها طلعت على شقتها في الدقي عشان تسلم على جاري عشان في فتراتها الأخيرة كانت عايشة في أكتوبر".
وواصلت: "كانت بتودع الناس كلها، كل الناس حبايبها، كنا بندخل اي مكان أو مطعم والله العظيم كل الناس تتصور مع رجاء، ست عندها حضور ورقي وكرم وأخلاق وصاحبة الأجيال كلها، على مدى العمر بتاعها، ايمي و دنيا صاحبها، عمرها ما تزعل، قمصتها اني مسألتش عليها امبارح ، قولتلها انا مكلماكي وانت اللي بتنسي، تقولي لا انتي مش اتصلتي كانت مليئة طفولة، ميرفت امين مدمرة وبتعيط".