دراسة: 47% من الأتراك عاجزون عن دفع الفواتير.. وصهر أردوغان أفشل وزير

01:14 م | الأحد 05 يوليو 2020

أعلنت شركة "متربول للأبحاث" عن أحدث نتائج المسح الذي أجرته من 10 - 26 يونيو، حول معيشة المواطنين أثناء فترة فيروس كورونا. ووفقًا للبيانات المنشورة، فإن معيشة المواطنين الأتراك والحالة المادية الصعبة أثناء فترة كورونا تسببت في انخفاض الدخل العام.

وشاركت شركة "متربول للأبحاث"، نتائج المسح الأخير للمواطنين العاجزين عن دفع فواتير الماء والكهرباء والغاز ودفع الأقساط الشهرية بنسبة 47.6 %، ووصلت نسبة المواطنين المحتاجين إلى المساعدات المالية إلى 14.9%، وفقا لما نشره موقع "تركيا الآن".

ووصلت نسبة المواطنين المحتاجين للمساعدات المالية لكنهم لم يتلقوا أي مساعدة إلى 27.8 %، في حين وصلت نسبة المواطنين المحتاجين إلى مساعدات مالية لكنهم رفضوا أخذ أي منها 9.6 %.

وصرف الكثير من المواطنين الأتراك مدخراتهم الشخصية التي يحتفظون بها خوفا من تقلبات الزمان، في فترة فيروس كورونا، بسبب سوء الأحوال المادية، وانتشار البطالة، وكذلك طرد الكثير من العمال.

ووصلت نسبة المواطنين الذين صرفوا أموالهم المدخرة 58.1 %. ووصلت القروض أثناء فترة تفشي فيروس كورونا من البطاقات الاتمانية إلى 26.7%.

أجرت شركة الأبحاث استفتاء حيال آراء المواطنين في وزراء الحكومة الحاليين، ليحتل بيرات البيرق منصب أفشل وزير في تاريخ تركيا، حيث صوت 15.4 % على نجاحه في إدارة الأزمة.

ونجح وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، بنسبة 76.3% في إدارة الأزمة، ووزير التعليم القومي ضياء سلجوق بنسبة 37.6 %، ووزير الداخلية التركي سليمان صويلو بنسبة 30.7%.

يرى الكثير من المواطنين أنه من الخطأ فتح مراكز التسوق والسفر والسياحة أمام الجميع، حيث تسبب ذلك في زيادة أعداد إصابات كورونا، وبلغ عدد المواطنين الذين رأوا أنه قرار غير صائب 85.1 %. وبلغ عدد المواطنين الذين أقروا بأنهم لن يذهبوا إلى مراكز التسوق 46.6 %.

وبلغ عدد المواطنين ممن زاد لديهم هاجس خوفهم من فيروس كورونا بسبب عدم التزام المواطنين بالتدابير الاحترازية لفيروس كورونا 57.2 %.

كما توقع 65 % من المواطنين أن الاقتصاد التركي للنصف الثاني من 2020 سيكون أسوأ بكثير.