بكين: منتدى التعاون الصيني العربي منصة مهمة

بكين: منتدى التعاون الصيني العربي منصة مهمة
- الصين
- بكين
- الجامعة العربية
- منتدي التعاون الصيني- العربي
- أبو الغيط
- وانج يي
- وزير الخارجية الصيني
- الصين
- بكين
- الجامعة العربية
- منتدي التعاون الصيني- العربي
- أبو الغيط
- وانج يي
- وزير الخارجية الصيني
تولي الصين اهتماما كبيرا بالاجتماع الوزاري التاسع لمنتدي التعاون الصيني- العربي الذي سيعقد بعد غد الاثنين عبر تقنية الفيديوكونفرانس برئاسة مستشار الدولة، وزير الخارجية الصيني"وانج يي"، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي بهدف دفع الشراكة الاستراتيجية العربية- الصينية للأمام وبحث جهود مكافحة وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" من خلال التضامن وتبادل المساعدات فضلا عن مناقشة القضايا التي تشكل محور الاهتمام لكلا الجانبين.
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية ووزراء الخارجية العرب، وذكر تقرير لسفارة الصين بالقاهرة اليوم أن منتدى التعاون الصيني العربي منذ تأسيسه عام 2004، يعد منصة مهمة لإجراء الحوار وتعزيز التعاون العملي بين الجانبين الصيني والعربي.
وأوضحت السفارة الصينية، أن هذا المنتدي يسهم في بلورة التوافق وتضافر الجهود وتعزيز التعاون المشترك ، ودفعهما لإقامة المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك في العصر الجديد.
وأضافت السفارة، أن الصين تعاونت مع الدول العربية لمكافحة وباء كورونا المستجد وتغلبت على الصعوبات المرحلية ودفعت بإقامة مجتمع الصحة المشتركة على نحو معمق حيث أعربت جميع الدول العربية الـ22 وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي وغيرهما من المنظمات الإقليمية عن دعمها للجهود الصينية في مكافحة الوباء.
وأشارت السفارة، إلى اتخاذ مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية قرارا للتعبير عن التقدير والدعم للجهود الصينية في مكافحة الوباء؛ وقد تبرعت الدول الأعضاء في الجامعة العربية بحوالي 10 ملايين كمامة وقرابة 3.2 ملايين زوج من القفازات و100 ألف بدلة واقية و65 ألف نظارة واقية إلى الصين.
وأوضحت السفارة في تقريرها، أن الصين أرسلت فرق الخبراء الطبيين إلى كل من العراق والسعودية والكويت وجيبوتي والجزائر والسودان وفلسطين وغيرها من الدول، وقدمت المستلزمات الطبية إلى 20 دولة عربية من بينها مصر وتونس وقطر والأردن، مشيرة إلى قيام بكين بمساعدة كل من العراق والسعودية وفلسطين على بناء مختبرات فحص الفيروس.
وأوضحت السفارة الصينية، أن الجانبين الصيني والعربي عقدا 20 جلسة افتراضية لتقاسم الخبرات حول مكافحة الوباء مما يعد نموذجا يحتذي به للتعاون بين الدول النامية، مشيرة إلى تقديم الصين إلى الدول العربية حوالي 8.4 مليون كمامة بطُرز مختلفة وأكثر من 1.1مليون أطقم اختبار وما يقرب من 300 ألف بدلة واقية.
وتابعت السفارة الصينية قالة، إن عددا من دول الشرق الأوسط قامت بمواءمة استراتيجياتها التنموية مع مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، وفي مقدمتها "رؤية مصر 2030" و"رؤية السعودية 2030" ومشروع مدينة الحرير الكويتي ومشروع مدينة محمد السادس الذكية بطنجة المغربية و"رؤية الأردن 2025"، مشيرة إلى أن المواءمة بين الاستراتيجيات تهدف إلي الاستفادة من الإمكانيات الكامنة الهائلة في التعاون الصيني العربي، وهي توفر قوة دافعة مستدامة لتقدم المنطقة خاصة مع تزيد ضغوط دول العالم في مواجهة الانكماش الاقتصادي والصعوبات المالية، وتدهور الأوضاع بسبب التقلبات الكبيرة لأسعار الطاقة.
وذكر التقرير، أن وزير الخارجية الصيني، زار مصر كمحطة أولي في جولته الخارجية الأولى في يناير الماضي، حيث التقى أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ما يعكس الاهتمام البالغ من الجانب الصيني بتطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر وعلاقات الشراكة الاستراتيجية الصينية العربية.
وأشارت السفارة إلى تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين الصين والدول العربية منذ الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدي التعاون الصيني العربي مما نتج عنه تعزيز الثقة السياسية المتبادلة والتوسع في مجالات التعاون العملي بين الجانبين، وتحقيق تقدم في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار وتكنولوجيا الفضاء.