طبيبة أسنان تتغلب على "كورونا" بالرسم والتصوير: تفريغ للطاقة السلبية

كتب: إبراهيم الديهي

طبيبة أسنان تتغلب على "كورونا" بالرسم والتصوير: تفريغ للطاقة السلبية

طبيبة أسنان تتغلب على "كورونا" بالرسم والتصوير: تفريغ للطاقة السلبية

طبيبة أسنان تخرجت حديثا في دفعة 2017، ولكنها تعشق التصوير والرسم وتهتم بهما بشكل غير طبيعي، نداء عبدالوهاب داوود من مواليد شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وقالت "التصوير بدأ معايا من زمان من وأنا صغيرة بحب المناظر الطبيعية وبتلفت نظري جداً وكان أيامها إمكانيات التصوير مش عالية أوي على قد الموبايلات  القديمة فكنت بصور بها شوية تعجبني وشوية تبقى الجودة وحشة بس كانت مجرد هواية مش أكثر". 

وأضافت طبيبة الأسنان المبدعة في تصريحات لـ"الوطن": "في ثانوي كان يوجد موبايلات جودة تصويرها عالية وبتبين جمال المنظر فبقيت معظم الوقت بصور مناظر طبيعية أو ورد أو أرتب حاجات وأصورها وكنت بلاقي تشجيع كبير من اللي حواليا الحمد لله لحد من أقل من سنة كده جبت الكاميرا اللي نفسي فيها وبقيت بستخدمها معظم الوقت بس كله في مجال الهواية برضو مفيش حاجة عملتها شغل أو استغليت الموضوع كبيزنس" . 

"الرسم بقى ده حبي الأول والأخير من وأنا صغيرة فعلاً برسم وأشخبط بالألوان وطبعاً كانت لتكون حاجات غريبة مش مفهومة كده بس واحدة واحدة بالصبر والتمرين والتدريب وصلت لمستوى مناسب جداً للفترة دي"  هذا ما أكدته طبيبة الأسنان موضحة أنها تعمل على تطوير نفسها باستمرار وأستطيع الرسم بألوان مياه واكريليك ورصاص وحبر وخشب وساعات سوفت باستل، مؤكدة أنها تعمل في أوقات الفراغ  في التصوير والرسم كوسيلة لتفريغ الضغوط والطاقة السلبية اللي ممكن تيجي أثناء شغل الأسنان.

وتابعت "معظم العيادات وقفت شغل لأن دكاترة الأسنان من أكثر الناس عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد نظراً للمكان اللي بنتعامل معاه والأدوات اللي بنستخدمها فحاليا شغلنا قاصر على الشغل الحكومي فقط، مؤكدا أنه كلما الشغل الخاص يزيد وقت الفراغ فاستفيد من الوقت في الرسم والتصوير. 


مواضيع متعلقة