ترامب يأمر بإنشاء حديقة وطنية تضم تماثيل للأمريكيين البارزين

كتب: (وكالات)

ترامب يأمر بإنشاء حديقة وطنية تضم تماثيل للأمريكيين البارزين

ترامب يأمر بإنشاء حديقة وطنية تضم تماثيل للأمريكيين البارزين

أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقامة حديقة وطنية لتماثيل الأمريكيين البارزين، وحذر مما وصفها "محاولات محو التاريخ والثقافة" وذلك وسط موجة تخريب وإسقاط تماثيل شخصيات تاريخية يعتقد أنها على صلة بحقبة التمييز في الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا".

وفي خطاب ألقاه مساء أمس الجمعة، خلال احتفال في جبل رشمور بولاية داكوتا الجنوبية بمناسبة العيد الوطني الأمريكي، قال ترامب إنه أصدر أمرا تنفيذيا بإنشاء "حديقة وطنية للأبطال الأمريكيين، وهي حديقة في الهواء الطلق تضم تماثيل أعظم الأمريكيين في العالم".

وانتقد ترامب، بشدة دعاة تخريب التماثيل، وقال الرئيس الأمريكي: "هذه الحركة تهاجم علنا إرث كل شخص على جبل رشمور"، مضيفا: "نشهد حملة لا ترحم للقضاء على تاريخنا وتشويه سمعة أبطالنا ومحو قيمنا وتحريف معتقدات أطفالنا".

وذكرت الرئاسة الأمريكية "البيت الأبيض": نص أمر الرئيس على انشاء فريق مشترك برئاسة وزير الأمن الداخلي لإعادة بناء وترميم التماثيل التي تعرضت للتخريب وانشاء حديقة تماثيل تسمى الحديقة الوطنية للأبطال الأمريكيين "الحديقة الوطنية" وأن يرفع الفريق تقريرا في غضون 60 يوما بالتفاصيل بما فيها الموقع المقترح لانشاء الحديقة ليتم افتتاحها أمام الجمهور في الرابع من يوليو 2026 الذكرى السنوية الـ250 لاعلان الاستقلال.

وأوضح الأمر التنفيذي، أن الحديقة ستشمل تماثيل جون آدامز وسوزان بي أنتوني وكلارا بارتون ودانيال بون وديفي كروكيت وفريدريك دوجلاس وأميليا إيرهارت وبنيامين فرانكلين وتوماس جيفرسون ومارتن لوثر كينج وأبراهام لينكولن ورونالد ريجان وجاكي روبنسون وهاريت توبمان وآخرين.

ويأتي ذلك بعد أيام من قرار أصدره ترامب بمعاقبة مخربي التماثيل بالسجن 10 سنوات وتهديده بنقض قانون ميزانية الدفاع إذا تضمن إعادة تسمية القواعد العسكرية الأمريكية التي تحمل أسماء جنرالات جنوبيين كانوا على صلة بحقبة التمييز العنصري.

وشكلت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، فرقة لحماية النصب التذكارية والتماثيل والمرافق الفيدرالية في الولايات المتحدة للتصدي لأي تهديدات محتملة للمنشآت والممتلكات في عطلة عيد الاستقلال اليوم.

وخلال الأيام الماضية اجتاحت الولايات المتحدة موجة أعمال تخريب وإسقاط تماثيل لشخصيات تاريخية يعتبرها المتظاهرون المناهضون للعنصرية على صلة بالتمييز العرقي عقب احتجاجات رافقتها أعمال عنف وشغب بعد مقتل الشاب من ذوي البشرة السمراء جورج فلويد في مدينة مينيابوليس الأمريكية على يد شرطي أبيض خلال اعتقاله قبل أكثر من شهرين.


مواضيع متعلقة