خارجية العراق: قد نلجأ للسلاح الاقتصادي للضغط على تركيا

خارجية العراق: قد نلجأ للسلاح الاقتصادي للضغط على تركيا
- العراق
- وزارة الخارجية العراقية
- جيش الاحتلال التركي
- شمال العراق
- كردستان العراق
- العراق
- وزارة الخارجية العراقية
- جيش الاحتلال التركي
- شمال العراق
- كردستان العراق
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، أمس، احتمالية لجوء العراق إلى استخدام السلاح الاقتصادي والتجاري، لإجبار تركيا على وقف هجماتها العسكرية على إقليم كردستان العراق شمال البلاد.
وأشار المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، إلى وجود مئات الشركات التجارية والاقتصادية التركية العاملة في العراق، وقال:"لا تزال الخارجية العراقية ترى في الحل السياسي وضرورة استدامة التنسيق أساسا لخفض هذا التوتر وإنهاء العمليات العسكرية أحادية الجانب، لكن هناك جملة من المؤشرات والمصالح التي يضعها العراق في حزمة أولوياته للمراجعة السريعة، وهناك عشرات الشركات المقيمة في بغداد وكذلك ميزان تجاري لصالح العراق"، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن".
وشدد الصحاف، على أن هناك العديد من الخيارات التي بإمكان العراق الركون إليها، قائلاً:"من الممكن أن ندعو لجلسة طارئة بمجلس الأمن الدولي أو اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية في الجامعة العربية، إضافة إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات ذات الطابع الاقتصادي. لكننا ندفع باتجاه المزيد من الركون لقواعد حسن الجوار والالتزام بالقوانين الدولية التي تؤكد على ضرورة احترام السيادة الوطنية. لا يجب أن تستخدم الأراضي العراقية لإلحاق الضرر بأي من دول الجوار".
وأكد الصحاف، على ضرورة مواصلة التنسيق والحوار بين الطرفين، لأن هذه العمليات سترفع من مستوى التوتر ولن تسفر عن أية نتائج.
وفي ساعة مبكرة من صباح الجمعة، شنت مقاتلات تركية سلسلة غارات على الجبال المحيطة ببلدتي ديرلوك وشيلادزي، بمحافظة دهوك شمالي العراق.
وأشار شهود عيان، إلى أن قوات الاحتلال التركي المتوغلة داخل أراضي إقليم كردستان العراق أقامت منذ 15 يونيو الماضي، 24 مركزًا عسكريًا على قمم السلاسل الجبلية والمرتفعات التي احتلتها في محيط ناحيتي باتيفة ودركار.
وتقصف قوات الاحتلال التركي باستمرار، مواقع محيطة بقرى تلك المناطق التي نزح عنها سكانها بسبب تمدد الغارات.