معارضة تركية: حجب القنوات قبل ذكرى "الانقلاب" المزعوم ليس وليد الصدفة

كتب: (وكالات)

معارضة تركية: حجب القنوات قبل ذكرى "الانقلاب" المزعوم ليس وليد الصدفة

معارضة تركية: حجب القنوات قبل ذكرى "الانقلاب" المزعوم ليس وليد الصدفة

قالت رئيسة محافظة إسطنبول عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، جانان كافتانجي، أن ما تشهده الساحة التركية من إغلاق لقنوات الإعلام المعارضة ووسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة ليس وليد الصدفة، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن".

وأوضحت كافتانجي، أن القنوات الإعلامية الموالية للنظام تعمل على تشتيت وتفريق نقابات المحامين لقطع الطريق على "مسيرة الدفاع" التي ينظمها المحامون اعتراضًا على تدخلات النظام في لوائح النقابات. 

وقالت كافتانجي عبر حسابها الخاص على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "ما يحدث ليس صدفة بالمرة، حيث يعتمون بعض القنوات التليفزيونية ليضمنوا صمتها، ويحاولون تشتيت وتفريق نقابات المحامين ليؤسسوا نظاما خاصا بهم".

وكانت المؤسسة العليا للإذاعة والتلفزيون أعلنت حجب قناتي "تاله 1"، و"خلق تي في" المعارضتين، فيما تدخل النظام الحاكم، برئاسة رجب طيب أردوغان في نظام انتخابات النقابات في محاولة منه لإرساء أقدام حزبه، ما أثار غضب المحامين، وكرد فعل على هذا نظموا "مسيرة الدفاع" للدفاع عن حقوقهم، إلا أن المسيرة واجهت اعتداءات ومحاولات لمنعها مع الشرطة التركية، وما زال الصراع محتدمًا بين الطرفين حتى هذه اللحظة.

وأضافت كافتانجي:"يحاولون مؤخرًا حجب منصات التواصل الاجتماعي، أهذا مجرد صدفة، بالطبع ليس مجرد صدفة".

وهدد رئيس النظام التركي، مؤخرًا بحجب منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن تعرضت ابنته وزجها، وزير الخزانة والمالية، بيرات البيراق، إسراء أردوغان، للإهانة من أحد مستخدمي التواصل الاجتماعي، ومن المتوقع أن يتقدم أردوغان، بمشروع قانون للبرلمان التركي، في 15 يوليو المقبل، لحظر وصول المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي في تركيا.

وألقت كافتانجي، الضوء على أن هذه الأحداث تأتي مباشرة قبل ذكرى الانقلاب المزعوم  في 15 يوليو 2016  في تركيا، حيث تعيد الوقائع ماحدث في ذلك الوقت من حجب لمنصات التواصل الاجتماعي في الأيام التي تلت الانقلاب.


مواضيع متعلقة