"كورونا" يهدد موسم المصيف.. وإجراءات وقائية لجذب المصطافين

كتب: جهاد مرسي

"كورونا" يهدد موسم المصيف.. وإجراءات وقائية لجذب المصطافين

"كورونا" يهدد موسم المصيف.. وإجراءات وقائية لجذب المصطافين

مع بدء شهور الصيف، وإلغاء حظر التجول، وتطبيق خطة التعايش، انطلقت إعلانات الوحدات المصيفية، وروجت الشركات لرحلات إلى المدن الساحلية، على أمل ألا ينال فيروس «كورونا» من موسم المصيف.

وتفاوتت الإجراءات التى اتخذها ملاك الوحدات وأصحاب الشركات لجذب المصطافين، فى ظل القلق الذى يسود غالبية المواطنين من الاختلاط والعدوى، فاستعرض البعض الشرفات المطلة على البحر، كحل كفيل بعدم الخروج من البيت، بينما تضمنت إعلانات شركات أخرى إجراءات احترازية مشددة للسلامة العامة.

«الفيروس زهَّقنا وحبسنا.. عايز تفصل عن كورونا، يبقى لازم تسافر»، إعلان رحلة إلى إحدى قرى الساحل الشمالى، تضمن تعزيزات لجذب المصطافين، مثل وجود شاطئ خاص وأوتوبيسات سياحية معقمة، يتراوح عدد الموجودين بها من ٣٠ إلى ٥٠ شخصاً، والتزام بأماكن الجلوس المقررة، ومراعاة المسافات بين العملاء، وارتداء الكمامة الطبية.

بصور لشرفة مطلة مباشرة على الكورنيش، استعرضت مها محمود شقتها الموجودة فى منطقة سيدى بشر بالإسكندرية، باعتبارها الحل الأنسب للاستمتاع بمصيف آمن: «ناس كتير نفسهم يسافروا ويصيفوا، لكن فى نفس الوقت خايفين من عدوى كورونا، عشان كده الوحدات المصيفية المواجهة للبحر هى الأنسب، منها تغيير جو ومكان، ودون الحاجة للنزول للشارع».

٨٠٠ جنيه إيجاراً لليلة، حددتها «مها»، بما يقل عن السعر فى الأعوام الماضية: «ناس كتير بتتصل عايزة تصيف، وبتقول لى راعينا فى السعر، بسبب ظروف كورونا وقلة الشغل والرزق».

وتتوقع «مها» ألا يكون الموسم الحالى مربحاً مثل الأعوام السابقة: «لأسباب كتيرة، أولها قلق الناس، وخفض الإيجارات نوعاً ما، بخلاف سبب شخصى، بنتى وزوجها أطباء وفى أمس الحاجة لتغيير جو دلوقت، وبالتالى هيقيموا فى الشقة لفترة، وينطبق الحال على بعض الأقارب».

يبدأ موسم المصيف من شهر يونيو، ويمتد إلى نهاية سبتمبر، لذلك يرى أسامة أحمد، صاحب وحدة مصيفية فى مرسى مطروح، أن فيروس «كورونا» وحظر التجول أضاع عليهم مكاسب يونيو، وينتظرون باقى شهور الموسم لتحقيق أرباحهم.

«رغم كل شىء صعب نحكم على الموسم من دلوقت، ربما شعور الناس بالملل والقلق يدفعهم للخروج والسفر، وبالتالى تزيد حجوزات الوحدات المصيفية، وهو ما نأمله»، يقولها «أسامة»، مطالباً أصحاب الشقق والفنادق بالالتزام بالإجراءات الوقائية، حرصاً على سلامة الجميع.


مواضيع متعلقة