من المراقبين للطلاب.. حوادث الطرق تعاند الثانوية العامة: سببها التسرع
من المراقبين للطلاب.. حوادث الطرق تعاند الثانوية العامة: سببها التسرع
- حادث
- حادثة طلاب
- إصابة طالبات
- إصابت مراقب
- حادثة
- حوادث الطرق تعاند الثانوية العامة
- حادث
- حادثة طلاب
- إصابة طالبات
- إصابت مراقب
- حادثة
- حوادث الطرق تعاند الثانوية العامة
يستمر ماراثون امتحانات الثانوية العامة 2020، وتستمر معه أخبار حوادث الطرق لعناصر منظومة الامتحانات، حيث أدى الطلاب، اليوم، امتحان الأحياء والستاتيكا والفلسفة، وأبدوا سعادتهم من بساطة الأسئلة، قبل أن يقع حادث أليم يعكر صفو اليوم الهادئ، بوقوع حادث تصادم لبعض الطلاب.
6 طالبات ثانوية عامة أصبن في حادث تصادم سيارة كبود بعمود إنارة بجوار نقطة إسعاف البحري قمولا التابعة لمركز نقادة، جنوبي محافظة قنا، في أثناء ذهابهن لأداء الامتحانات، وتم نقلهن إلى مستشفى قنا الجامعي لتلقي العلاج اللازم.
المصابات هن "منار حمادة الدندراوي، باشتباه كسر بالعمود الفقري، وياسمين أحمد نجاتي، بخلع بالكتف، وأمنية عبدالمنعم عطالله، سحجات متفرقة بالجسم، ومنة توفيق أحمد، سحجات بالجسم، وهاجر جاد الرب سعد، باشتباه كسر في الترقوة، ورنا سالم محمود، بسحجات بالجسم".
حادث الطالبات لم يكن الواقعة الأولى لحوادث موسم امتحانات الثانوية العامة، بل سبقتها وقائع أخرى، ولكن كانت مع مراقبي لجان الامتحانات.
في 22 يونيو الماضي، أصيب 11 مراقبا بامتحانات الثانوية العامة بسوهاج، في حادث تصادم وقع بين سيارة ملاكي وأخرى ميكروباص بقرية الصوامعة غرب، وفقا لما أفادت به الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا.
المصابين نقلوا إلى مستشفى سوهاج الجامعي للعلاج، بحسب قول علي رفاعي، رئيس مدينة طهطا، لافتًا إلى أن الإصابات تراوحت بين كسور وجروح وكدمات، مؤكدا استقرار حالة المصابين، وتحرر محضر للتحقيق.
ومن قبلهم لقي ثلاثة معلمين مصرعهم وأصيب 12 آخرين، في 21 يونيو، إثر انقلاب ميكروباص بالكيلو 30 طريق "الشلاتين - حلايب" جنوب محافظة البحر الأحمر، جميعهم من مراقبي امتحانات الثانوية العامة.
المصابون نقلوا إلى مستشفى الشلاتين المركزي، وتبين وفاة ثلاثة أشخاص إثر الحادث، بالإضافة إلى إصابة 12 آخرين أحدهم حالته خطيرة، والباقين إصابتهم عبارة عن كسور وكدمات وجروح خفيفة.
خبير مروري: التسرع هو السبب
وفي هذا الصدد، يقول اللواء أحمد هشام، الخبير المروري، إن الحوادث المرورية لعناصر منظومة امتحانات الثانوية ليست بجديدة، ولكن تحدث منذ زمن بعيد، وترجع إلى تسرع الطلاب للذهاب إلى لجنتهم، وهو الخطر الأكبر في القيادة.
وأضاف "هشام" لـ"الوطن"، أن أغلب الحوادث المرورية التي تقع أعلى الطرق يكون سببها التسرع، متمثلًا في السرعة الزائدة، فكلما زادت سرعة المركبة خلال سيرها على الطرق فقد السائق التحكم فيها وجعله الأكثر عرضة للحوادث المرورية.
وأشار الخبير المروري إلى أنه عندما يقود السائق السيارة على سرعة 120 كم، فإنه يفقد بذلك التحكم فى المركبة عند الدوران فى أى طريق، وفي حالة ظهور مفاجئ لسيارة أخرى على الطريق يصطدم بها.
وتابع: "على الطلاب والمراقبين التأني في قيادتهم وعدم التعجل حتى لا يعرضوا حياتهم للخطر".
