رغم قرار التضامن.. صاحبة حضانة ترفض فتحها: الأطفال أمانة في رقبتي

كتب: مها طايع

رغم قرار التضامن.. صاحبة حضانة ترفض فتحها: الأطفال أمانة في رقبتي

رغم قرار التضامن.. صاحبة حضانة ترفض فتحها: الأطفال أمانة في رقبتي

رغم الخسائر المادية الكبيرة التي تعرّض لها أصحاب دور الحضانة، بسبب فترة الإغلاق التي استمرت 3 أشهر، إلا أن سماح عبدالفتاح، رفضت إعادة فتح فرعي الحضانة التي تمتلكهما في المعادي والمقطم، حفاظاً على سلامة وصحة الأطفال من الاختلاط خلال هذه الفترة.

«لا أحتمل التقصير أمام الله في أمانة بحجم أولادكم، وعلى استعداد لخسارة أي شىء مقابل عدم خسارة احترامكم لنا وثقتكم فينا»، بهذه الكلمات بررت «سماح» استمرار إغلاقها الحضانتين مرة أخرى، خوفاً على صحة الأطفال، رغم قرار وزارة التضامن بعودة الافتتاح.

وتقول "سماح"، «ولاد الناس زي ولادي بالظبط، وأنا نفسي مش بسمح لولادي بالاختلاط، واللي مش برضاه على ولادي مش برضاه على ولاد الناس، دول أمانة فى رقبتى ليوم الدين»، لافتة إلى أن خسائرها المادية كبيرة، ولكن الضمير يحتم عليها عدم فتح الحضانة خلال هذه الفترة.

ترى «سماح» أن إعادة فتح دور الحضانة خلال فترة تفشى الفيروس خطر على صحة وحياة الأطفال: «فيه زمايل من أصحاب الحضانات فتحوا وهمّا حرين لكن أنا ماقدرش آخد قرار زى ده، دول أطفال محتاجين رعاية ومش هيفهموا أى حاجة عن التعقيم وإجراءات الوقاية»، مؤكدة أنها علّقت فتح الحضانة على انتهاء أزمة فيروس كورونا: «مش هفتح غير لما مصر تسجل صفر فى حالات الإصابة، وأحس إنى مطمنة على ولادى وولاد غيرى ومايبقاش فيه أى وباء».

تعمل «سماح» فى هذا المجال منذ 15 عاماً: «الحضانة سمعة، وهفضل محافظة على سمعتى وصحة ولادى طول العمر، ولو فكرت فى مصلحتى المادية يبقى خيانة». 


مواضيع متعلقة