علشان"كورونا" مطول: حضانة إلكترونية ترفع شعار "كأن الطفل في وسطنا"

كتب: مها طايع

علشان"كورونا" مطول: حضانة إلكترونية ترفع شعار "كأن الطفل في وسطنا"

علشان"كورونا" مطول: حضانة إلكترونية ترفع شعار "كأن الطفل في وسطنا"

دور الحضانة من أكثر الأماكن التى تأثرت بانتشار فيروس كورونا، حيث تعرّضت لخسائر مادية كبيرة، مما جعل بعضها يتحايل على هذه الأزمة، بتقديم جميع أنشطتها التعليمية والترفيهية «أون لاين»، من خلال إقامة دردشة جماعية مرئية مع الأطفال وأمهاتهم وشرح المواد التعليمية بمساعدة الأمهات، وهى أيضاً وسيلة لتنشيط أذهانهم خلال فترة الحظر.

حرصاً من نادية عبدالعليم، مسئولة إحدى دور الحضانة، بمحافظة الجيزة، على مساعدة الأطفال على استعادة نشاطهم التعليمى والترفيهى مرة أخرى، حتى لا يقعوا فريسة للنسيان أو التعود على الخمول، قدّمت معظم أنشطة الحضانة على الإنترنت، وتقوم بمساعدة بعض معلمى الحضانة على شرح المواد التعليمية والترفيهية للأطفال بصحبة أمهاتهم: «الطفل بيقعد فى بيته كأنه فى الحضانة ومعاه والدته وبنشرح، ولو عندنا نشاط ترفيهى برضه بنشرحه، والأم بتساعده كأنه موجود وسطنا، وبيبقى عندهم هوم وورك وبنشوفه يومياً علشان أحسسهم أن ده بجد ويحطوا المعلومات اللى بتتقدم لهم فى دماغهم»

«أمهات براعم أبطال»، شعار رفعته الحضانة، تقديراً للمجهودات التى تقوم بها الأمهات خلال هذه الفترة، بالتعاون مع الحضانة: «لولا حرص كل أم أنها تعلم أولادها علشان دماغهم ماتفصلش إحنا مش هننجح ونعرف نقدم حاجة»، وحسب «نادية»، فإن أسعار الاشتراك بالحضانة خلال هذه الفترة رمزى، فالجهد الأكبر عائد إلى الأمهات، وتتمنى أن تنشط جميع الحضانات نشاطاتها على الإنترنت فى الفترة المقبلة، لمساعدة الأطفال على استعادة نشاطهم التعليمى بعد انقطاعهم عن الدراسة فترات طويلة: «باتعمد أصور الأطفال من البيت وأنشرها على الصفحة علشان أشجعهم يستمروا كأنهم قاعدين وسطنا فى الحضانة زى قبل الكورونا»


مواضيع متعلقة