في ذكراه.. قصة "يشوع بن نون" النبي الذي يحتفل الأقباط به اليوم

في ذكراه.. قصة "يشوع بن نون" النبي الذي يحتفل الأقباط به اليوم
يحتفل الأقباط الأرثوذكس في صلواتهم بالكنائس، اليوم الجمعة، بحسب "السنكسار الكنسي"، بتذكار وفاة يشوع بن نون النبي، بحسب الاعتقاد المسيحي.
"والسنكسار" هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
وحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الجمعة، 26 بؤونة لعام 1736 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنَّه في مثل هذا اليوم توفي يشوع بن نون النبي، الذي ولد في مصر قبل خروج الشعب الإسرائيلي من عبودية فرعون بـ53 سنة، وكان تلميذًا وخادمًا لـ موسى النبي الذي بعد أن أخرج شعب الله بقوة الذراع الإلهي والعجائب العظيمة وأوصلهم إلى قرب جبل سيناء صعد إلى الجبل آخذًا معه يشوع خادمه لسماع الوحي واستلام الوصايا.
كما يشير السنكسار، إلى أنَّه في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة باسم الملاك الجليل جبرائيل المبشر بجبل النقلون بالفيوم، وتذكار استشهاد القديس ايسنت حاجب ترجان، بحسب الاعتقاد المسيحي.
ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "13 شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
و"السنكسار"، وفق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.