الكنيسة "الإنجليكانية" تختار مصر مقرا لإقليم جديد بإفريقيا

الكنيسة "الإنجليكانية" تختار مصر مقرا لإقليم جديد بإفريقيا
أعلنت الكنيسة الأسقفية في مصر، عن اختيار الكنيسة "الإنجليكانية" مصر مقرًا لإقليم جديد بإفريقيا واختيار الدكتور منير حنا أنيس رئيس أساقفة الكنيسة الإنجليكانية بمصر وشمال إفريقيا، رئيسا للإقليم.
وأعرب جستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، عن سعادته بتأسيس الإقليم الجديد الذي سيحمل اسم إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية.
وكان رئيس الأساقفة جوسيا ايدو فيرون، الأمين العام لاتحاد الكنائس الأسقفية الإنجليكانية في العالم، أعلن عن إنشاء إقليم جديد في إفريقيا على أن تكون مصر مقرا رئيسيا له ليخدم عشرة دول مختلفة بشمال إفريقيا والقرن الإفريقي، وبذلك يصبح المطران منير أول رئيس أساقفة لإقليم الإسكندرية.
وذكر بيان صادر عن الاتحاد بالمملكة المتحدة ونقله الموقع الرسمي للاتحاد أن الإقليم الجديد هو الحادي والأربعون من أقاليم اتحاد الكنائس الأسقفية الإنجليكانية في العالم، ويمثل رسميا اتحاد الكنائس الأسقفية الإنجليكانية في مصر والجزائر وتونس وليبيا وتشاد وموريتانيا وإثيوبيا وجيبوتي والصومال.
وقال جوسيا ايدو فيرون، الأمين العام لاتحاد الكنائس الأسقفية الإنجليكانية في العالم: "رأينا في السنوات الأخيرة النمو الكبير في إيبراشية مصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي خاصة في منطقة جامبيلا بإثيوبيا وباقي المناطق أيضا، وتعتبر إيبراشية مصر واحدة من أكبر الإبروشيات من الناحية الجغرافية وأكثرها تنوعا في اتحاد الكنائس الأسقفية الإنجليكانية في العالم".
وأرجع الأمين العام للكنائس الأسقفية الفضل في نمو هذا الإقليم وانتشار خدماته إلى الجهود التي يبذلها المطران منير حنا الذي يلعب دورا ثقافيا وسياسيا كبيرا متوقعا أن يؤدي ذلك إلى نمو تلك الكنيسة في المستقبل.
وعن أسباب اختيار الإسكندرية مقرا لهذا الإقليم، قال رئيس أساقفة كانتربري: "كانت تلك المنطقة تابعة لإقليم القدس، ولكن بسبب الخدمة المتميزة التي يقدمها المطران منير حنا للجميع دون تفرقة عرقية أو دينية رأينا التوسع وتأسيس إيبراشية في الإسكندرية صاحبة المكانة البارزة في العالم المسيحي".
يذكر أن الإقليم الجديد يتكون مما كان يعرف سابقا بايبراشية مصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي التي كانت جزء من إقليم القدس والشرق الأوسط، وتم اختيار اسم الإقليم الجديد تقديرا لمكانة مدينة الإسكندرية، التي تعد منبع الأقدم الجذور التاريخية للكنيسة المسيحية، ويشمل إقليم الإسكندرية الجديد أربع ايبراشيات هي: "مصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي وجامبيلا"، على أن يواصل إقليم الإسكندرية بمواصلة الخدمة التي كانت تقوم بها إيبراشية مصر وشمال إفريقيا في مجال الخدمة الروحية، فضلا عن الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية، والاضطلاع بدور قيادي في العمل التقريبي بين الطوائف المختلفة وحوار الأديان.