الصحة العالمية: استقرار تدريجي في إصابات كورونا بمنطقة البحر المتوسط

الصحة العالمية: استقرار تدريجي في إصابات كورونا بمنطقة البحر المتوسط
قال مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط، الدكتور أحمد المنظاري، إن دول منطقة البحر المتوسط، بدأت تشهد استقرارًا تدريجيًا في عدد حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وفي الوقت الذي أشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط، هي ثالث أكبر المناطق تضررًا من الفيروس على مستوى العالم، شدد على أنه لاتزال هناك الفرصة لمكافحة المرض بدول المنطقة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
وأعرب المنظاري، في مؤتمر صحفي عبر الفيديو كونفرانس في جنيف، اليوم، عن قلق المنظمة إزاء سكان المخيمات في دول المنطقة، لافتًا إلى أن انتشار الفيروس كان أكثر بطئًا في البلدان المتضررة من النزاعات ولكن قد يكون ذلك بسبب عدم توفر الاختبارات.
وأوضح المنظاري، أنه على الرغم من بدء بعض البلدان في رفع القيود إلا أن الخطر الحقيقي يتمثل في استمرار زيادة عدد الإصابات بكورونا المستجد.
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن ما يثار عن فيروس جديد هو من سلالة إنفلونزا الخنازير في الصين، قال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة الدكتور مايك رايان، "إن الفيروس ليس جديدًا وهو قيد الدراسة والرصد كما أن المنظمة تتعاون مع مركز لمراقبة المراض في الصين وأخر في أتلانتا بالولايات المتحدة لمراقبة هذه الفيروسات ومثيلاتها، مشددًا على أن العالم يجب أن يكون متيقظًا وأن تكون آلية الرصد قوية.
وأشار رايان، إلى أن المنظمة تقوم بالتحقق من كافة المعلومات حول هذا الفيروس المشابه لفيروس "إن 1 أتش 1" وإمكانية انتشاره من البشر إلى البشر، موضحا أن المنظمة تقوم بمراقبة هذا الفيروس كجزء من استراتيجية التأهب والتحقق من كل الفيروسات، مشددًا على أن المنظمة تتعامل مع سلاسلات إنفلونزا الخنازير بكل جدية في الوقت الذي تقوم مراكز التعاون بالمراقبة المستمرة لهذه الفيروسات لتطوير لقاحات.
وحول إيجاد لقاح عالمي للالتهابات التنفسية، قال رايان: "إن مثل هذا اللقاح هو أمل وحلم يتم العمل عليه منذ سنوات وهو قد يكون هدفًا على المدى الطويل ولكن الهدف الحالي هو الوصول في القريب العاجل إلى لقاح فعال وآمن لفيروس كورونا للقضاء عليه".
من جانبها، قالت خبيرة المنظمة الدكتورة ماريا فان كيركوف في ذات الموضوع إن العمل على تطوير لقاح للالتهابات التنفسية بدأ قبل شهر يناير الماضي وتم الاستفادة من ذلك في سرعة البدء للعمل على لقاح لمواجهة فيروس "كورونا".
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن العالم يشهد منذ الأسبوع الماضي 160 ألف إصابة يومية بكورونا المستجد، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
وأشارت الصحة العالمية، إلى أن زيادة متوقعة بعدد الإصابات في دول مستقرة وبائيا.