الرئيس الأمريكي يهدد بـ"الفيتو" ضد قانون ميزانية الدفاع

الرئيس الأمريكي يهدد بـ"الفيتو" ضد قانون ميزانية الدفاع
- ترامب
- التماثيل
- العنصرية
- فلويد
- مينيا بوليس
- القواعد العسكرية
- ترامب
- التماثيل
- العنصرية
- فلويد
- مينيا بوليس
- القواعد العسكرية
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، باستخدام حق النقض "فيتو" على قانون ميزانية الدفاع، إذا تضمن إعادة تسمية القواعد العسكرية الأمريكية التي تحمل أسماء جنرالات جنوبيين، كانوا على صلة بحقبة التمييز العرقي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا".
وقال "ترامب" عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "سأستخدم حق النقض ضد مشروع قانون ميزانية الدفاع، إذا تضمن تعديلًا سيؤدي إلى إعادة تسمية (بالإضافة إلى أشياء سيئة أخرى) لفورت براج وفورت روبرت إي لي، والعديد من القواعد العسكرية الأخرى".
وفي تغريدة أخرى، حذر ترامب، من ارتكاب "جريمة تخريب التماثيل التاريخية" عقب الأمر الذي أصدره يوم الجمعة الماضي الذي يقضي بمعاقبة مخربي التماثيل والآثار بالسجن 10 سنوات، منوها بأن الكثيرين باتوا قيد الاعتقال بسبب ارتكاب هذه الجريمة.
وقال ترامب: "أكثر من 10 سنوات سجن.. من فضلك لا تضع نفسك في خطر كثيرون قيد الحبس الآن".
من جانبها، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، عن تشكيل فريق لحماية النصب التذكارية والتماثيل والمرافق الفيدرالية في الولايات المتحدة.
وقال وزير الأمن الداخلي الأمريكي بالوكالة تشاد وولف، في بيان، "إن الفرقة الجديدة تسمى فرقة حماية المجتمعات الأمريكية وتأتي استجابة لدعوة الرئيس دونالد ترامب لاستخدام أفراد إنفاذ القانون لدينا في جميع أنحاء البلاد لحماية معالمنا التاريخية".
وحذر وولف، من أن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام سعي مثيري الشغب والفوضويين - على حد تعبيره - لتخريب وتدمير الرموز الأمريكية وإعاقة إنفاذ القانون والنظام ونشر بذور الفوضى في المجتمع، موضحًا في الوقت ذاته أن الوزارة تحترم "حق كل أمريكي في الاحتجاج سلميًا لكنها لن تتساهل مع العنف".
وقال وولف، إنه وجه بنشر فرق الانتشار السريع مع تحديد أماكن وجودها مسبقا للتصدي لأي تهديدات محتملة للمنشآت والممتلكات، مع اقتراب عطلة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو.
وخلال الأيام الماضية، اجتاحت الولايات المتحدة موجة أعمال تخريب وإسقاط تماثيل لشخصيات تاريخية يعتبرها المتظاهرون المناهضون للعنصرية على صلة بالتمييز العرقي، عقب احتجاجات رافقتها أعمال عنف وشغب بعد مقتل الشاب من ذوي البشرة السمراء جورج فلويد، في مدينة مينيابوليس الأمريكية على يد شرطي أبيض خلال اعتقاله قبل شهرين.